في السادس عشر من مارس عام 1917، وعندما كانت الساعة تشير إلى الساعة العاشرة وأربعة دقائق وواحد وأربعون ثانية بالتوقيت العالمي (UTC)، شهدت منطقة وسط الهضبة الأطلسية حدوث زلزال ذو قوة 6.03 درجة على مقياس ريختر. تلك اللحظة كانت على خط عرض تقدر بحوالي -0.97 وخط طول يبلغ تقريباً -18.222.
كما أظهرت البيانات الواردة، بلغ عمق الزلزال حوالي 10.0 كيلومترات. يُعتبر هذا الزلزال من نوع “earthquake”، وقد تم قياس قوته بوحدات “mw” (الزلازل متعددة المحطات)، حيث بلغت الشدة الزلزالية 6.03 درجة.
تجلى الزلزال في منطقة تعرف بفوهة الأطلسي المركزية (Central Mid-Atlantic Ridge). وفي هذا السياق، يتميز هذا النطاق بتشكيلات جيولوجية هامة وأنشطة زلزالية ناتجة عن تحركات صفائح الأرض. إن تسجيل هذه الزلازل يساهم في فهم أعماق الطبقات الأرضية وتفاعلاتها.
تقدمت وكالة ISCGEM (International Seismological Centre Global Earthquake Model) بمعلومات هذا الزلزال، حيث تم تعريفه بمعرف فريد باسم “iscgem913432”. يعد هذا التحديث آخر تحديث ورد فيه المعلومات وقد كان في 25 أبريل 2022 الساعة 23:58:15 بالتوقيت العالمي.
تتضمن البيانات الإضافية الخاصة بالزلزال معلومات حول دقة المعلومات، حيث أن الخطأ الأفقي قد سجل بقيمة غير محددة “nan”، بينما بلغت دقة العمق 25.0 كيلومتر. الخطأ في قياس الشدة الزلزالية تم تسجيله بقيمة 0.43 درجة.
تحمل هذه الحادثة أهمية كبيرة في فهم النشاط الزلزالي في هذه المنطقة البحرية الهامة. يعتبر الباحثون والجهات المعنية بدراستها من أجل تحسين التنبؤات المستقبلية وفهم الظواهر الجيولوجية المعقدة التي تحدث في هضبة الأطلسي المركزية.