في الثامن من مارس عام 1922، وعلى عمق يبلغ 15.0 كيلومترًا تحت سطح الأرض، وقعت زلزال بلغت شدته 5.66 درجة على مقياس ريختر، وكانت إحداثياته الجغرافية على خط العرض 34.42 وخط الطول 23.739. يحمل هذا الزلزال بصمات مناطق اليونان، حيث وقع على بعد حوالي 55 كيلومترًا جنوب غرب مدينة كاستري.
تأثيرات هذا الحدث الزلزالي لم تكن محدودة بالقوة التي بلغت 5.66 درجة، بل تجاوزت ذلك لتتسع لمناطق واسعة في المحيط البحري المجاور. تمت قياس خطأ أفقي في المعلومات المرتبطة بهذا الزلزال، حيث تظهر البيانات أنه لا يوجد خطأ أفقي قابل للقياس. ومع ذلك، كان هناك خطأ في العمق يبلغ 15.5 كيلومتر.
تبين أن الزلزال كان من نوعية mw وتم تحديث المعلومات المتعلقة به في 25 إبريل 2022. وفيما يتعلق بالتفاصيل الفنية الأخرى، كان هناك خطأ في قياس الزلزال بلغ 0.56 درجة، بينما لم تتوفر معلومات كافية لحساب عدد الزلازل الفرعية (nst) أو الفجوة (gap) أو الحد الأدنى للمسافة (dmin) أو الرسالة الاهتزازية (rms).
تعتبر هذه البيانات مهمة لفهم تفاصيل الزلزال وتأثيراته على المنطقة المحيطة، كما يمكن استخدامها للدراسات اللاحقة حول نشاط الزلازل في تلك الفترة الزمنية وتأثيراتها على الهياكل الجيولوجية والبيئية. يظهر هذا الحدث الزلزالي كجزء من سجل النشاط الزلزالي العالمي، وتسهم تلك البيانات في تحليل وفهم آثار هذه الظواهر الطبيعية على البيئة والمجتمع.