في العام 1437 هجريًا، في اليوم الثامن والعشرين من شهر نوفمبر، تم رصد حدث في بحر إيجة قبالة سواحل اليونان. تلك اللحظة شهدت زلزالاً بحريًا قويًا في منطقة ماديتوس، وهو حدث يثير الاهتمام والتساؤلات. ومع أن البيانات المتاحة لهذا الحدث تفتقر إلى التفاصيل، فإنها تشير إلى حدوث زلزال بحري، ولكن حجم الزلزال وعمقه وشدته وتأثيره بالتحديد غير معروفة بدقة.
تتيح السجلات الرسمية التي تم جمعها إمكانية مراجعة هذا الحدث، والتي تشير إلى قوة الزلزال وتأثيره على المنطقة المحيطة به. ومع ذلك، يبقى السؤال حول مدى صحة البيانات المتاحة، حيث توصف مصداقية الحدث بأنها “ممتازة جداً مشكوك فيها”.
تُعَدّ المناطق البحرية المثلثة في شرق البحر الأبيض المتوسط منطقةً تتسم بنشاط زلزالي مستمر، وهذا النشاط يمكن أن يؤدي إلى حدوث تسونامي، ولكن لحسن الحظ، يبدو أن هذا الحدث لم يؤدي إلى تسونامي ملموس.
تظهر البيانات أيضًا أن هذا الزلزال لم يتسبب في أضرار كبيرة أو خسائر في الأرواح أو البنية التحتية، ولكن يجب إجراء المزيد من البحوث والتحليلات لتحديد مدى تأثيره الفعلي. تجدر الإشارة إلى أن المواقع البحرية في منطقة البحر الأبيض المتوسط تعتبر عرضة لهذه الأحداث، ولذلك فإن الرصد المستمر والتحليل الدقيق للزلازل البحرية ضروريان لفهم الخطر واتخاذ التدابير الوقائية المناسبة.