تعودنا في أرشيف الزلازل على تسجيل الأحداث الطبيعية بأقصى دقة ممكنة، وهذا ما ينعكس بوضوح في المعلومات التي تم تقديمها بخصوص الزلزال الذي وقع في بحر النرويج في العاشر من يونيو عام 1929. الزلزال الذي ضرب تلك المنطقة كان ذا أهمية خاصة بسبب عدة عوامل، تتضمن قوته وموقعه الجغرافي.
بالنظر إلى التوقيت المحدد للحدث، فإن الزلزال وقع في الساعة 23:03:18 بتوقيت عالمي موحد (UTC)، وهو توقيت دقيق يساعد على تحديد تسلسل الأحداث بدقة، مما يعزز دقة البيانات المتوفرة لدينا.
تحددت موقع الزلزال بخطوط العرض 70.827 درجة شمالاً وخطوط الطول 8.969 درجة شرقاً، وعمق الزلزال كان يبلغ حوالي 10 كيلومترات. هذه المعلومات تعكس مدى تفصيل ودقة البيانات التي يتم جمعها لتحليل الزلازل.
بالنسبة لقوة الزلزال، فقد سُجلت بقوة 6.05 درجة على مقياس الزلازل بوزنر، وهو مقياس يعتمد على قوة الزلزال وآثاره الواقعية على الأرض. وتجدر الإشارة إلى أن هذه القيمة قد تتغير بتحديثات البيانات والتحليلات اللاحقة.
من الجدير بالذكر أن نوع الزلزال كان من فئة الزلازل الطبيعية، وهو ما يعكس طبيعة الأحداث الجيولوجية في تلك المنطقة، ويساهم في فهم عمق البحوث الجيولوجية المستمرة في المنطقة.
بالإضافة إلى ذلك، فقد تم تسجيل معلومات دقيقة حول دقة البيانات المتعلقة بالأفق الأفقي والعمق وقوة الزلزال، مما يعكس الجهد الذي يبذل لتوفير بيانات دقيقة وموثوقة للمحللين والباحثين.
على الرغم من أن بعض القيم قد تكون غير متوفرة، مثل عدد المحطات المستخدمة في تحليل الزلزال (NST) والفجوة (GAP) والحد الأدنى للمسافة (DMIN)، إلا أن البيانات المتوفرة تعكس مدى الجهد الذي يُبذل لفهم هذه الظواهر الطبيعية وتحليلها.
باختصار، يعتبر هذا الزلزال في بحر النرويج حدثًا مهمًا للغاية في تاريخ دراسة الزلازل، وتقديم هذه المعلومات الدقيقة يساهم في فهم أعمق للظواهر الجيولوجية وتحليلها، مما يسهم في سلامة البشر والممتلكات في المناطق المعرضة لخطر الزلازل.