في الرابع من مايو 1923، وعلى بُعد 113 كيلومترًا إلى الشرق الجنوب الشرقي من تشيغنيك في ألاسكا، شهدنا حدوث زلزال ذو قوة 7.0 درجة على مقياس ريختر. كانت الحدث الزلزالي قد وقع عند تحديد إحداثيات جغرافية تظهر خط عرض 55.84 درجة وخط طول -156.771 درجة.
تأثير هذا الزلزال القوي لم يكن محدودًا إلى القوة الهائلة التي بلغت 7.0 درجة فقط، بل تمثل أيضًا تحديات في العمق حيث كانت عمق الزلزال يبلغ 25.0 كيلومتر. كما كان لديه انعكاسات على الأخطاء الأفقية، حيث بلغت الخطأ الأفقي قيمًا غير محددة، مما يعزز تعقيدات التصدي للآثار الجيولوجية لهذا الحدث.
يصف الزلزال بأنه من نوع “earthquake”، وكان له تأثير واضح على البيئة المحلية والمجتمعات المحيطة بناءً على مكان وقوعه على بُعد 113 كيلومترًا إلى الشرق الجنوب الشرقي من تشيغنيك. كانت السلطات المحلية والمؤسسات ذات الصلة في حالة تأهب لتقديم الدعم والمساعدة في مواجهة التحديات الناجمة عن هذا الحدث الزلزالي.
تسليط الضوء على تفاصيل الزلزال، فإن الأخطاء في القياس لها دور كبير، حيث كانت قيم الأخطاء الأفقية والعميقة بلغت 15.7 و 0.3 على التوالي. هذه القيم تعكس درجة الصعوبة في تحديد بيانات دقيقة حول هذا الحدث الزلزالي والتحليل الجيولوجي له.
يُعتبر هذا الزلزال جزءًا من سجلات زلازل ألاسكا الغنية، حيث يمكن أن يكون له تأثيرات طويلة الأمد على التضاريس والنشاط الزلزالي في المنطقة. تاريخ هذا الحدث يبرز أهمية دراسته وفهم تأثيراته لتعزيز التحذيرات المبكرة وتعزيز استعداد المجتمعات لمواجهة الزلازل المستقبلية.