تاريخ 19 يناير 1935 شهد حدثًا طبيعيًا مهمًا على الأرض، إذ وقع زلزال بقوة 5.93 درجة على مقياس الزلازل ميجاوات، حيث وقعت الهزة الأرضية في تمام الساعة 12:58:54.600 بتوقيت توقيت عالمي موحد. حدث هذا الزلزال على عمق يبلغ حوالي 15 كيلومترًا تحت سطح الأرض، وتم تحديد موقعه عند خط العرض 0.292 درجة شمالًا وخط الطول -28.391 درجة غربًا، مما يشير إلى أن مركز الزلزال كان في وسط منطقة المحيط الأطلسي.
يُعد هذا الحدث جزءًا من نشاط طبيعي مستمر يحدث على جزء كبير من سطح الأرض، حيث يعبر الخط الأطلسي الوسطى عن تصادم وتحرك لوحات القشرة الأرضية. وقد تم تصنيف هذا الزلزال كزلزال نوع “mw” والذي يشير إلى القوة الأفقية للهزة الأرضية، وقد تم قياس خطأ العمق بحوالي 25.0 كيلومتر، مما يعطي فكرة عن عمق الزلزال وعن مدى تأثيره على الطبقات الأرضية.
بالإضافة إلى ذلك، فقد تم تحديث معلومات الزلزال لآخر مرة في 25 أبريل 2022، وتم تسجيله تحت رمز “iscgem904053” في شبكة الرصد العالمية للزلازل (ISC-GEM). وعلى الرغم من أن بعض المعلومات الفنية مثل عدد المحطات المستخدمة في حساب المعلمات والفجوة والأخطاء الأفقية قد لم تكن متاحة (مما يتجلى في “nan” وهو اختصار لـ “ليس رقم”), إلا أن المعلومات المتوفرة لا تقل أهمية وتوفر نظرة مفصلة حول هذا الحدث الطبيعي البارز.
يُشير مكان وقوع الزلزال إلى أهمية الفهم العميق لتحركات قشرة الأرض في المناطق البحرية، حيث تلعب هذه العمليات دورًا هامًا في تشكيل الطبيعة وتأثيرها على الحياة البشرية. ومن المهم دراسة هذه الأحداث وتوثيقها لفهم أفضل لعمليات الزلازل والتحضير لمواجهة تأثيراتها المحتملة على المجتمعات البشرية والبيئة.