في الثالث من سبتمبر عام 1936، في تمام الساعة السابعة وواحد وخمسون دقيقة مساءً بتوقيت العالم (توقيت عالمي متنسق)، وقع زلزال بلغت قوته 5.87 درجة على مقياس الزلازل بين الفاصل والعظمى في القوة الزلزالية (MW) في منطقة جزر إيزو في اليابان. كان موقع الزلزال عند خط عرض 30.539 درجة شمالاً وخط طول 142.724 درجة شرقاً، مع عمق يبلغ حوالي 15.0 كيلومتر.
وفقًا لبيانات المعهد الجيولوجي الأمريكي، وقع الزلزال في إطار نشاط طبيعي للصفائح الزلزالية في المنطقة. وعلى الرغم من أن عدد الزلازل المسجلة (NST) غير متوفر، فقد تم تحديد عمق الزلزال بدقة تقدر بحوالي 13.0 كيلومتر. وكان هناك خطأ أفقي (Horizontal Error) في القراءة تقدر بـ “NaN”، وهو مصطلح يشير إلى عدم توافر البيانات أو القراءات في هذا الجانب.
تأتي هذه البيانات والمعلومات الهامة من سجلات مرصد الزلازل العالمي (ISC-GEM)، الذي يهتم بتوثيق الزلازل وتحليلها على مستوى العالم. وتشير التحديثات الأخيرة للمعلومات إلى تاريخ 25 أبريل 2022، حيث يتم استمرار تحديث وتحليل البيانات لفهم أفضل للنشاط الزلزالي والاستعداد للتعامل مع الزلازل في المستقبل.
يعد هذا الزلزال جزءًا من نشاط طبيعي في منطقة جزر إيزو، حيث تتقاطع صفائح المحيط الهادئ وصفائح اليابان، مما يجعل المنطقة عرضة لحدوث الزلازل بشكل متكرر. تلك الزلازل تعتبر جزءًا من الظواهر الطبيعية التي يجب على السكان والمسؤولين مواجهتها بوعي وتحضير للحد من الخسائر البشرية والمادية المحتملة.