في الحادي والعشرين من نوفمبر عام 1934، تم تسجيل زلزال بلغت شدته 5.41 درجة على مقياس الزلازل بالقرب من مدينة إيرابيترا في اليونان، حيث كانت إحداثياته الجغرافية تتمثل في خط عرض 33.873 درجة وخط طول 26.016 درجة، وكان عمقه يبلغ 15.0 كيلومتر. يعتبر هذا الزلزال من فئة الزلازل المتوسطة القوة، حيث كانت القوة التي تحملها قادرة على توليد اهتزازات شديدة في المنطقة المحيطة.
تم تصنيف هذا الزلزال على أنه من نوع “زلزال”، ووقع على بعد حوالي 128 كيلومترًا جنوب مدينة إيرابيترا في اليونان. ومن المعلومات المهمة التي تم تسجيلها عن هذا الزلزال أن خطأ العمق كان يبلغ حوالي 11.4 كيلومتر، وكان هناك خطأ في تحديد شدة الزلزال والذي بلغ حوالي 0.28 درجة.
يُعتبر تاريخ وقوع هذا الزلزال وموقعه الجغرافي البعيد عن السواحل الرئيسية عنصرًا مهمًا، حيث يمكن أن يؤدي وقوع الزلازل في هذه المناطق إلى تأثيرات محدودة على البنية التحتية والسكان. ومع ذلك، فإن دراسة الزلازل في تلك المناطق تساهم في فهم النشاط الزلزالي وتقديم الإرشادات اللازمة لتقليل المخاطر المحتملة في المستقبل.
يجب أخذ هذه المعلومات بعين الاعتبار عند تصميم البنية التحتية وتطوير استراتيجيات الطوارئ في تلك المنطقة، حيث يمكن أن تساعد الدراسات والتحليلات المستمرة في التنبؤ بالزلازل المستقبلية وتقليل تأثيرها السلبي على السكان والممتلكات في المنطقة.