في الثالث من أغسطس عام 1916، وعلى تمام الساعة 01:30:05.050 بتوقيت التنسيق العالمي، شهدت منطقة جنوب شرقي إياليبو في بابوا غينيا الجديدة، حدثًا طبيعيًا هامًا وهو زلزال بلغت قوته 6.96 درجة على مقياس الزلازل. تلك اللحظة شهدت تواجد الأرضيات في خطوط الطول 144.402 وخطوط العرض -7.186.
تم تحديد عمق الزلزال عند 35.0 كيلومتر تحت سطح الأرض. يعتبر هذا العمق محوريًا في فهم الزلازل وتأثيراتها، حيث يمكن أن يؤثر على خصائص الهزات الأرضية وقدرتها على إحداث أضرار. كما تبين البيانات أن هذا الزلزال كان من نوع “earthquake”، وقد تم تحديد نوع الزلزال بناءً على الطبيعة الزلزالية للظاهرة.
وقعت هذه الظاهرة الطبيعية على بعد 109 كيلومتر جنوب جنوب شرق إياليبو، في منطقة تعتبر جزءًا من بابوا غينيا الجديدة. وجود الزلازل في هذه المنطقة يمكن أن يكون ناتجًا عن نشاط اللوحات القارية والحركة الطبيعية في باطن الأرض.
تشير البيانات إلى أن هناك بعض الأخطاء المحتملة في القراءات، حيث يشير “horizontalError” إلى أن هناك خطأًا غير محدد في تحديد الموقع الأفقي للزلزال، و”depthError” يشير إلى أن هناك خطأًا يصل إلى 9.9 كيلومتر في تحديد عمق الزلزال. كما توجد بعض الأخطاء في قياس شدة الزلزال، حيث يشير “magError” إلى وجود خطأ يبلغ 0.46 درجة في قياس شدة الزلزال.
يعتبر هذا الحدث ذا أهمية بالغة للمحققين وعلماء الزلازل لفهم سلوك الزلازل في هذه المنطقة، وقد يسهم في تحسين استراتيجيات التنبؤ بالزلازل وتقليل تأثيرها على السكان والبنية التحتية. تاريخ هذا الزلزال يعود إلى فترة زمنية تعتبر قديمة، مما يبرز أهمية دراسته لتحديد تأثيراته الطويلة المدى وفهم مدى تأثيره على تشكيل الطبيعة في المنطقة.