في الأول من سبتمبر عام 1910، وعندما كانت الساعة تشير إلى 00:44:29.260 بالتوقيت العالمي، شهدت منطقة على خط العرض 20.741 وخط الطول 121.617 في الفلبين حدوث زلزال بلغت قوته 6.99 درجة على مقياس ريختر، وتم تصنيف نوعه كزلزال عادي. تم قياس عمق الزلزال بحوالي 15.0 كيلومتر، مما يشير إلى أن نشاطه كان في الطبقات الداخلية للأرض.
وقع هذا الزلزال على بعد 49 كيلومترًا شمال غرب مدينة باسكو في الفلبين، وهو أمر يُظهر مدى القوة التي تأثرت بها المنطقة. يعود تحديث آخر لهذه الحادثة إلى 25 أبريل 2022، حيث يبدو أن المعلومات لا تزال تحظى بالاهتمام والرصد على الرغم من مرور سنوات عديدة على وقوع الزلزال.
من الملاحظ أن معلومات بعض الجوانب الفنية قد تكون غير متاحة أو غير محددة، حيث تشير القيم إلى عدم القدرة على تحديد بعض البيانات مثل عدد المحطات المستخدمة في حساب الزلزال (nst) والفجوة الأفقية (gap) والحد الأدنى للمسافة (dmin). يمكن أن يكون ذلك ناتجًا عن قلة المعلومات المتاحة في تلك الفترة الزمنية أو عن صعوبة في قياس بعض القيم.
وفيما يتعلق بالأخطاء، يبدو أن هناك خطأ أفقي غير محدد (horizontal error) وخطأ في العمق (depth error)، وتبلغ قيم الأخطاء على التوالي nan و14.7. كما أن هناك خطأ في قياس قوة الزلزال (mag error) بحوالي 0.29 درجة.
يركز الرصد والتحليل المستمر على هذه الزلازل على أهمية فهم النشاط الزلزالي في المنطقة، وذلك لتطوير استراتيجيات الحد من الخسائر وتعزيز السلامة العامة. يظل الزلزال الذي وقع في هذا التاريخ علامة بارزة في سجلات الزلازل، تذكيرًا بقوة القوى الطبيعية التي تؤثر على الكوكب الأرض.