في العاشر من يوليو لعام 2015، هز زلزال بلغت قوته 6.7 درجات على مقياس ريختر مناطق جزر سليمان، وتحديدًا منطقة “سليمان آيلاندز”. كان مركز الزلزال على عمق 12 كيلومترًا تحت سطح الأرض، مع إحداث تأثيرات واضحة على المنطقة المحيطة به.
تأكدت وكالات الرصد الجيولوجي من حدوث تسونامي نتيجة للزلزال، حيث سجلت موجة محلية بارتفاع بلغ 1.6 سنتيمتر فوق مستوى سطح البحر في مدينة هونيارا، تحتل هونيارا مكانة رئيسية كعاصمة لجزر سليمان، مما أدى إلى بعض التأثيرات المحدودة على الساحل المحلي.
تسبب الزلزال في حالة من القلق والهلع بين السكان المحليين، وربما تسبب في تأثيرات طفيفة على الهياكل والممتلكات في المناطق المتأثرة. ومع أن التسونامي الذي نتج عن الزلزال كان محلياً وارتفاع الموجات كان ضئيلاً، إلا أنه أظهر مدى الخطورة المحتملة لهذه الظواهر الطبيعية وضرورة التأهب والاستعداد في المناطق المعرضة للمخاطر الزلزالية والتسونامية.
يجدر بالذكر أن الزلازل والتسوناميات تشكل تحديات كبيرة للدول والمجتمعات المحلية في المناطق المعرضة للنشاط الزلزالي، وتحتاج إلى جهود مشتركة لتعزيز الوعي، وتطوير البنية التحتية، وتنفيذ إجراءات السلامة العامة للحد من الخسائر البشرية والمادية في حالات الطوارئ المشابهة في المستقبل.
للمزيد من المعلومات، يمكن الاطلاع على الرابط التالي: الرابط المقدم