في السادس عشر من يناير لعام 1961، في تمام الساعة السابعة وعشرين دقيقة صباحًا بالتوقيت المحلي، هز زلزال بقوة 6.8 درجة على مقياس ريختر الساحل الياباني في محافظة إيباراكي. كانت مركز الزلزال قبالة سواحل المحافظة المذكورة، وأثّر بقوة على المنطقة المحيطة بها.
ترافق هذا الزلزال مع تشكّل تسونامي ضعيف، حيث سُجّلت موجاته الخفيفة من خلال أجهزة قياس المد والجزر. وقد شعرت المناطق الساحلية بالهزّة الأرضية، ورغم ضعف السونامي الذي تبع الزلزال، فقد لاحظت السلطات المحلية والمتخصصون هذه الظاهرة بدقة واتخذوا التدابير الضرورية للتعامل معها.
تمت ملاحظة أن الزلزال لم يسفر عن خسائر بشرية جسيمة، ولم يلحق ضرر كبير بالممتلكات أو المباني في المنطقة المتضررة. إن هذا الزلزال والتسونامي الضعيف الذي تبعه يُعتبران من بين الأحداث الطبيعية التي شكلت جزءًا من تاريخ النشاط الزلزالي والبحري في المنطقة.
ومع ذلك، يُظهر هذا الحدث مرة أخرى أهمية التأهب والاستعداد لمثل هذه الظواهر الطبيعية، حتى في حالات الزلازل الصغيرة والتسوناميات الضعيفة، حيث يمكن أن تتسبب في أضرار مادية وفقدان للأرواح في حالة عدم التحضير والتصرف السريع المناسب.