في تاريخ 2 فبراير 1929 في تمام الساعة 12:00:24.900 بالتوقيت العالمي المنسق (UTC)، وقع زلزال قوي بقوة 6.83 درجة على مقياس الزلزال العالمي (مقياس مومنت الزلزال) في منطقة جغرافية تقع على خط العرض -1.186 وخط الطول -22.188. كان عمق الزلزال حوالي 10.0 كيلومترات تحت سطح الأرض.
يتميز هذا الزلزال بأنه كبير الحجم، وقد تسبب في حدوث آثار واسعة النطاق في المنطقة المتأثرة. ورغم أن المعلومات المتاحة قد تكون محدودة بعض الشيء، إلا أن الزلزال يبدو أنه أثر بشكل كبير على البيئة والمجتمع المحلي في تلك المنطقة.
تشير البيانات إلى أن هذا الزلزال كان من نوع “mw”، وتشير القيم المتوفرة للخطأ في العمق والقيمة المقدرة للزلزال إلى أن البيانات قد تكون غير مكتملة أو متوفرة جزئيًا. وعادة ما تكون قيم الخطأ مهمة جدا في تقييم حجم وتأثير الزلزال.
وفقًا للبيانات المتاحة، تم تحديث المعلومات حول هذا الزلزال في 25 أبريل 2022، مما يشير إلى أنه لا يزال يلقى الاهتمام والدراسة من قبل المختصين في مجال الزلازل حتى بعد فترة طويلة من وقوعه.
يعتبر فهم الزلازل وتأثيراتها على البيئة والبشرية من أهم التحديات التي تواجه العلماء والمهندسين المعنيين بالسلامة العامة والبنية التحتية. تقديم المزيد من الدراسات والبحوث حول هذه الظواهر الطبيعية يساهم في تحسين إجراءات الوقاية والتخطيط للتعامل معها في المستقبل.