في الثامن من أكتوبر عام 1919، وعند تمام الساعة الثانية وخمسة وثلاثين دقيقة وسبعة وعشرين ثانية بتوقيت التنسيق العالمي، شهدت منطقة على خط العرض 17.93 وخط الطول -45.291 حدوث زلزال قوته بلغت 5.79 درجة على مقياس ريختر، وكانت هذه القوة تحمل تصنيف “mw” وتعتبر من فئة الزلازل ذات القوة المتوسطة.
ووفقًا للتفاصيل الواردة، فإن عمق هذا الزلزال وصل إلى 10.0 كيلومتر، مما يشير إلى مكان حدوثه في الطبقات العميقة للأرض. تحديدًا، وقع الزلزال على الحافة الشمالية للهضبة الأطلسية الوسطى في المحيط الأطلسي.
تم تحديث المعلومات المتعلقة بهذا الزلزال في الخامس والعشرين من إبريل عام 2022، عند الساعة الثالثة وأربعة وخمسين دقيقة واثنتين وأربعين ثانية بتوقيت التنسيق العالمي، حيث تم تحديثها إلى أحدث المعلومات المتاحة آنذاك.
تشير البيانات إلى أن الزلزال وقع في منطقة هامة جغرافيًا وهي “شمال منطقة الهضبة الأطلسية الوسطى”، وهي منطقة تعتبر حساسة جيولوجياً بسبب نشاطها الزلزالي المعروف.
من ناحية أخرى، يظهر أن هناك بعض القياسات والتقديرات الفنية للزلزال، حيث تشير البيانات إلى أن هناك خطأ أفقي غير معروف بشكل دقيق وتم تحديده بقيمة “nan”. كما تشير البيانات إلى أن هناك أيضًا أخطاء في العمق والقوة المقدرة للزلزال، حيث يتم تقدير الخطأ في العمق بحوالي 25.0 كيلومتر والخطأ في القوة بحوالي 0.68 درجة.
يمكن القول إن هذا الزلزال له أهمية خاصة في سياق فهم الأنشطة الزلزالية في تلك المنطقة، ويوفر هذا النوع من التحليلات بيانات قيمة للعلماء والباحثين لفهم العمليات الجيولوجية في هذه الأماكن. يظهر الزلزال كجزء من النشاط الزلزالي المستمر على طول هذه الهضبة البحرية ويشير إلى التفاعلات الطبيعية التي تحدث في باطن الأرض في تلك المنطقة.