ريسبيريدون هو دواء يستخدم لعلاج الاضطرابات النفسية مثل الفصام والاضطراب ثنائي القطب والتوحد. يعمل الريسبيريدون عن طريق تثبيط بعض المستقبلات في الدماغ، مما يقلل من نشاط الدوبامين، وهو مادة كيميائية في الدماغ تلعب دورا هاما في التحكم بالمزاج والعاطفة.
فيما يخص حالة الاضطراب والقلق، يمكن أن يساعد الريسبيريدون في تخفيف الأعراض مثل القلق والتوتر والعصبية. ومع ذلك، يمكن أن يحدث بعض الآثار الجانبية مع استخدامه، وهذا ما يبدو أنك واجهته بنفسك.
من خلال ملاحظاتك، يبدو أنك قد واجهت عدة آثار جانبية غير مرغوب فيها أثناء استخدام الريسبيريدون. من بين هذه الآثار الجانبية التي ذكرتها، يتضمن الحساسية المفرطة للضوء، والتي جعلت العالم يبدو أكثر إشراقًا بالنسبة لك مما هو عليه في الواقع. كما أشرت أيضًا إلى تثبيط العواطف والذاكرة الضبابية وزيادة الشهية والكسل. من الواضح أن هذه الآثار الجانبية قد تكون كانت متسببة في إزعاجك وقد تكون سببا في قرارك بالتوقف عن تناول الدواء.
يجب على الفرد دائمًا استشارة الطبيب قبل التوقف عن تناول أي دواء، وخاصة في حالة الريسبيريدون حيث يمكن أن يكون له تأثير كبير على الحالة النفسية. من الجيد أنك قررت التوقف واختبار كيفية الشعور بدونه، ومن الهام أيضًا البحث عن بدائل محتملة بالتشاور مع الطبيب.
للمزيد من المعلومات عن الريسبيريدون وآثاره الجانبية واستخداماته، يمكنك الاطلاع على الموارد الطبية المعتمدة مثل موقع الصيدلة السهلة (Easy Pharmacy) أو موقع الطب الشامل (Medscape).