في عام 2017، رأينا إصدارًا مثيرًا ومحوريًا في عالم ألعاب الفيديو، وهو لعبة “Resident Evil 7: Biohazard” التي أطلقتها شركة Capcom. هذا العنوان الرائع لا يقدم مجرد تطورًا في عالم سلسلة Resident Evil، بل يمثل نقلة جذرية وجديدة في توجيه السلسلة بأكملها. تاريخ الإصدار الذي يعود إلى 24 يناير 2017، يظل علامة لا تُمحى في تاريخ الألعاب.
تميزت “Resident Evil 7: Biohazard” بتغيير كامل في وجهة النظر، حيث انتقلت السلسلة للمرة الأولى من منظور الشخص الثالث إلى منظور الشخص الأول بالكامل. وبهذا التغيير، شهدت أنظمة اللعب تحولًا شاملاً يرفع تجربة رعب البقاء إلى مستوى آخر تمامًا. إنها تجربة لا تقتصر على الرعب فقط، بل تعزز عناصر الفزع وتقلل من حدة العمل الرماية المباشرة. وبفضل استخدام تقنية الواقع الافتراضي من خلال نظارات Sony’s PSVR، يُمكن للاعبين الانغماس في عالم الرعب بطريقة لم تكن ممكنة من قبل.
تتوفر اللعبة على عدة منصات، بما في ذلك أجهزة الكمبيوتر بنظام Windows، وجهاز PlayStation 4، و PlayStation VR للتجربة الواقعية في الواقع الافتراضي، و Xbox One، وحتى أحدث أجهزة PlayStation 5 و Xbox Series. بالإضافة إلى ذلك، يمكن للجماهير الاستمتاع باللعبة عبر خدمة Google Stadia.
تتنوع أنواع اللعبة لتشمل المغامرة والألغاز والتصويب، وهو تنوع يعكس التفاعل المتعدد الأوجه والتفاعل البيئي الذي يقدمه العنوان. تتمحور القصة حول تجربة لا تُنسى حيث يجد اللاعب نفسه في منزل مهجور بعيد، يتعين عليه استكشافه وكشف الألغاز الرهيبة التي تكمن في أرجائه. يُطلب من اللاعب أن يواجه التحديات الفكرية والمخاطر الجسدية بشجاعة، مما يضيف بُعدًا استثنائيًا إلى تجربة اللعب.
في الختام، تعتبر “Resident Evil 7: Biohazard” خطوة جريئة ومثيرة في عالم ألعاب الفيديو، حيث استطاعت أن تقدم تجربة مختلفة تمامًا لعشاق السلسلة واللاعبين بشكل عام. تأخذ اللعبة اللاعبين في رحلة رعب مليئة بالغموض والتشويق، مما يجعلها واحدة من العناوين اللازمة في مكتبة ألعاب أي عاشق لعالم الرعب والإثارة.