“يوميري نو سوسومي: تيشو أونزوشي نو غوين نا كيوكون” تعتبر قصة مانغا مميزة تندرج ضمن فئة الجوسيه، وهي تأخذنا برحلة سرد مشوقة إلى عالم النبلاء والعلاقات الرومانسية في عصر تيشو. تأتي القصة في إطار تاريخي ممزوج بالرومانسية الناضجة، حيث تجسد رانكو هاناميا، ابنة عائلة نبيلة وقعت في محنة خلال فترة تيشو.
في العمر البالغ 24 عامًا وبدون آفاق واضحة، تجد رانكو نفسها تعمل كنادلة في مقهى كاسيوبيا، وهنا تبدأ الأحداث في الاستماع. يأتي يومًا من الأيام زبون وسيم إلى المقهى ويقدم لها هدية بشكل مفاجئ. يعود التبادل الغريب إلى المنزل حيث تتلقى رانكو خبرًا غير متوقع: صديق العائلة السابق، الفيكونت تشوناباشي، قد جاء لتحقيق وعد الزواج الذي تم إبرامه عندما كانت رانكو طفلة.
تتشابك المشاعر في داخل رانكو، فهي تفضل الاستقلال وترفض فكرة الزواج، ولكنها توافق بصعوبة على زيارة منزل تشوناباشي لإرضاء والديها. وهنا تكتشف أمورًا مدهشة، حيث يتبين أن الرجل الذي سيكون مخطوبًا لها هو يويشيرو، الشاب الذي قدم لها الهدية في المقهى!
تتداخل الأحداث بشكل مثير، مما يضفي على القصة طابعًا فريدًا من نوعه. تُظهر الرسوم الجذابة للمانغا تفاصيل العصر التيشو وتعكس جمال الحقبة بأسلوب رسومي متقن. القصة تقدم نظرة عميقة إلى تحديات الحياة النبيلة وصراعات العواطف الشخصية، وتمتزج ببراعة بين الجوانب التاريخية والعناصر الرومانسية الناضجة.
في عام 2020، أُطلقت هذه المانغا لتجذب انتباه عشاق القصص الرومانسية والتاريخية، وتُظهر العلامات المرفقة مثل “جوسيه” و”رومانس” و”رومانس ناضج” و”النبلاء” الطابع المميز للعمل والذي يجعله محط اهتمام واسع النطاق.