في قلب مدرسة الذكور “ساني داي” الثانوية، تنكشف أحداث مانغا المشوقة بعنوان “وراء الطاولات”، حيث يُرحب لي تايسونغ، المعلم الجديد الذي يعود إلى مدرسته السابقة، بابتسامة مشرقة ودافئة من قبل الأستاذة سيو ساني، مدرسة الكيمياء القلب الحنون. يتجلى في لحظة وصوله تلك الجاذبية الفورية بين تايسونغ وساني، الذي يشبه حبه الأول من الثانوية. يحاول تايسونغ بكل جهد أن يكبح مشاعره، حيث يحاول الابتعاد قدر الإمكان. ومع ذلك، يجد نفسه يتعرض بشكل لا مقاوم لسحر ساني، الذي يجذبه بسحره اللامتناهي.
في هذا السياق الرومانسي، يندمج المانغا في عالم مليء بالأحداث الدرامية والعواطف المتشابكة، حيث تتمحور القصة حول العلاقة الفريدة بين تايسونغ وساني. يُظهر الكاتب ببراعة كيف يحاول تايسونغ الحفاظ على توازن بين مشاعره ومسؤولياته كمعلم جديد. يتناول المانغا بشكل ممتع ومثير مواضيع الحب والنضج، حيث تتقاطع حياة المدرسة والعلاقات الشخصية.
من خلال استخدام ألوان زاهية وتفاصيل دقيقة، يظهر المانغا بشكل رائع العالم الداخلي للشخصيات والبيئة المدرسية. تكشف القصة أيضًا عن جوانب نفسية للشخصيات، مما يضيف عمقًا إلى السرد ويجعل القارئ يشعر بتجذره في الأحداث.
“وراء الطاولات” تحمل في طياتها علامات جودة الأعمال الفنية التي تعتمد على مزيج فريد من العناصر الرومانسية والدرامية، وتُظهر كيف يمكن للمانغا أن تتخذ مسارًا ممتعًا ومحيرًا في نفس الوقت. بفضل روحها الشبابية والنضج الذي يتناوله القصة، تصبح هذه المانغا واحدة من الأعمال الفنية التي يتشوق إليها القرّاء المهتمون بعالم الرومانسية والمدرسة.