في عام 2021، أبصرت مانغا “جووهيكا تو سوناكابوري نو هانايومي” النور، وهي قصة تأخذنا في رحلة فريدة من نوعها إلى عالم مذهل حيث يلتقي الشاب سوناكابوري بالملك الوحش، الذي يظهر له في لحظات حرجة عندما كاد يُقتل على يد تجار العبيد. تتصاعد الأحداث عندما يتم إنقاذه من مصيره المحتوم على يد فهد الثلوج، المعروف أيضًا باسم ملك الوحوش.
يبرز في قلب هذه الرواية الفريدة شخصية سوناكابوري، الذي يتميز بلون فراء مختلف، مما يجعله غريبًا عن بقية الوحوش. تتغير حياته تمامًا عندما يعلن الملك الوحش أنه هو “شريكه المقدر”، مما يقدم له ملابس جميلة وسريرًا ناعمًا للنوم وطعامًا لذيذًا بدلاً من بقايا الطعام. وليس هذا فقط، بل قام الملك بإهداء سوناكابوري اسمًا جديدًا رائعًا، “كوران”.
من هنا تنطلق السلسلة في مغامرات مليئة بالجمال والإثارة، حيث يسعى كوران إلى تقديم فائدة للملك الوحش، ولكنه يجد نفسه في مواجهة تحديات تتعلق بفهم معنى “الشريك المقدر”، وهو مصطلح يثير الفضول والحيرة في نفس الوقت.
تتميز المانغا بعناصر متنوعة تضيف إلى سحرها، حيث تجمع بين الرومانسية بين الجنسين (BL) والخيال والياوي وسمات الحيوانات والتحولات الحيوانية، وتقديم علاقات بين الأنواع المختلفة والرومانسية المقدرة، مما يخلق توازناً فريدًا وجذابًا.
تعكس العلامات المرفقة بالمانغا، مثل “الرومانسية المقدرة” و”العلاقات بين الأنواع” و”الطبقات الاجتماعية”، تعقيدات القصة وعمقها، وتوفير رؤية متنوعة للقضايا الاجتماعية في هذا العالم الخيالي المدهش.
باختصار، “جووهيكا تو سوناكابوري نو هانايومي” تعد رحلة ساحرة إلى عالم الخيال حيث يتقاطع الحب المقدر مع تحديات التنوع والتفرد، وتقدم للقراء تجربة استثنائية مليئة بالغموض والإثارة.