في عام 2006، رأت النور سلسلة المانغا الفاتنة والمثيرة بعنوان “Black Bird”، حيث تقع أحداثها في إطار يمزج بين عالم الخيال والواقع، وتعيش بطلتها، ميساو هارادا، حياة عادية كفتاة في المدرسة الثانوية. تتميز ميساو بقدرتها الفريدة على رؤية كائنات غريبة وخارقة للرؤية العادية، حيث يظل هذا السر محفوظًا في قلبها.
تتغير حياة ميساو بشكل جذري عندما يعود حبها الأول، كيو، إلى المنزل المجاور. تتحقق أمانيها الرومانسية عندما يظهر كيو، الذي يتضح فيما بعد أنه تينغو، ككائن غموض يعيش في جوارها. يكشف كيو أن عودته تأتي لتحقيق وعد الطفولة بأن يأخذ ميساو كزوجة له، وبذلك سيحقق قبيلته ازدهارًا هائلاً. يعرض كيو حمايته لميساو مقابل موافقتها على الزواج، لكنها، مصدومة بكشفه، ترفضه.
تتصاعد الأحداث بتكاتف بين كيو وميساو، حيث يظل كيو يلاحقها بإصرار، ويعود إلى حياتها بوصفها معلمها في الصف الدراسي لضمان حمايتها. وسط هجمات شياطين أخرى تسعى للقضاء عليها، وبوجود روح ثعلب تُدعى شوهي يتنافس أيضًا على يدها في الزواج، هل تستطيع ميساو مقاومة سحر كيو إلى الأبد؟ وهل حقا يحمل الطائر الجميل، كيو، مشاعر حقيقية تجاهها، أم أنه يسعى فقط للاستفادة من فوائد اتحادهما؟
تتميز هذه المانغا بتشويقها الدائم، والتوازن الرائع بين العناصر الرومانسية والخيالية. تُضفي الشخصيات الغير بشرية وعناصر الأساطير اليابانية لمسة سحرية على القصة، في حين تثير التحولات المفاجئة والصراعات الداخلية تساؤلات حول مستقبل علاقة ميساو وكيو. تأخذنا هذه السلسلة في رحلة مشوقة تمزج بين الأكشن والكوميديا والدراما والفانتازيا والغموض، وتقدم تجربة فريدة ومثيرة في عالم المانغا.