“رؤى الحلوى والسكر: رواية عطلة ستيفاني بلوم (روايات ستيفاني بلوم)” هو عنوان الكتاب الذي ينقلنا إلى عالم من الإثارة والتشويق في أجواء العطلات. يتحدث الكتاب عن المغامرات التي تواجهها العميلة ستيفاني بلوم، وهي عميلة للقبض على الهاربين، في خمسة أيام قبل عيد الميلاد.
الكاتبة جانيت إيفانوفيتش تقدم لنا لوحة متميزة لشخصية ستيفاني، حيث تجدها تواجه تحديات عديدة في موسم الأعياد، فهي لم تحصل على شجرة لعيد الميلاد، ولم تقم بشراء أي هدايا، والمراكز التجارية مكتظة بالزبائن. بل ولا يوجد أي زخرفة أو زينة تُشعرها بروح العيد في شقتها، وفجأة تجد رجلاً غريباً في مطبخها، وهذا ليس أمراً غريباً على ستيفاني بلوم، فالغرباء والمجانين دائماً ما يجدون طريقهم إلى بابها.
لكن هذا الرجل مختلف، يُدعى ديزل، وهو غامض وجذاب، ولديه أجندته الخاصة. يتعامل ديزل مع ستيفاني بطريقة غير مألوفة، وتبدأ الأسئلة تتكدس في ذهن ستيفاني، ما الذي يريده منها؟ هل يمكن أن يساعدها في العثور على صانع ألعاب قديم هرب من كفالته قبل عيد الميلاد؟ وهل يستطيع أن ينجو ديزل من عشاء عيد الميلاد مع عائلة بلوم؟ هل يستطيع أن يحصل لستيفاني على شجرة لا تبدو كأنها نمت بجوار محطة طاقة نووية؟
هذه الأحداث وغيرها تبقي ستيفاني مستيقظة ليلاً، بالإضافة إلى الحقيقة أنها بحاجة للعثور على مجموعة من الجنيات الشريرة، وأختها فاليري تحمل “مفاجأة” لعائلة بلوم، وابنة أختها ماري آليس لم تعد تؤمن بسانتا كلوز، وجدتها مازور جدة بلوم لديها “عشيق” جديد. فلنستعد للاحتفال بالعطلات بأسلوب جيرسي مع ستيفاني بلوم، حيث لم يكن عالم بلوم أكثر سعادة من ذلك.
“رؤى الحلوى والسكر” تقدم لنا مزيجًا رائعًا من الإثارة والفكاهة والتشويق، وترسم لوحة جميلة لأجواء العطلات بأسلوب فريد. تجمع الرواية بين أحداث الغموض والتشويق ومعاني العائلة وروح العطلات في قالب لا يقاوم.