في رواية “العروس المثالية” التي تعود لسلسلة روايات Cynster التي كتبتها الكاتبة الأمريكية ستيفاني لورينس، نجد أنفسنا أمام قصة حب مثيرة تجمع بين السياسة والعواطف. الكاتبة الحائزة على لقب أفضل بائعة في نيويورك تقدم لنا في هذا العمل قصة لا تُنسى وشخصية بطل لا مثيل له في تاريخها الأدبي. الرواية التي تطرح السؤال الجريء: من تكون العروس المثالية لهذا الرجل؟
مايكل أنستروذر-ويذربي هو عضو صاعد في البرلمان، رجل متجه نحو السلطة. ذو أصل أرستقراطي، أنيق وساحر بلا جهد، وما أن يكون مغرورًا بما يكفي لجذب انتباه سيدات المدينة. وبفضل ارتباطه بعائلة سينستر الثرية والمؤثرة – حيث أخته متزوجة من الشيطان سينستر، دوق سانت إيفز – يبدو مستقبله واثقًا. لكن هناك شيء يفتقر إليه مايكل، وهو العنصر الأهم لتحقيق النجاح: الزوجة. الضغط السياسي يجبره على البحث عن العروس المثالية، فتظهر أمامه شابة لطيفة المنشأ وملائمة لتكون الزوجة المثالية، ويفضل أن تكون لديها خلفية سياسية.
مايكل يكتشف وجود هذا القدوة، ولكن يصطدم بعقبة قوية في طريقه، وهي عمتها الجميلة والعقلانية، كارولين ساتكليف. كارو، إحدى أبرز رائدات الحفلات الدبلوماسية في لندن، تمتلك الأناقة والمكانة، لكنها، بعد أن عاشت زواجًا سياسيًا غير سعيد، لا ترغب في شيء من هذا القبيل لابنة أختها، التي قد فقدت قلبها لآخر. يخطط كارو والشابة لخطة محكمة – حيث ستظهر كارو أمام مايكل لتثبت له أن الفتاة الشابة والخبرة القليلة ليست مناسبة لتكون عروسه.
تنجح كارو في إقناع مايكل بأن ما يحتاجه حقًا هو امرأة ذات خبرة إلى جانبه. والمرشحة المثالية هي أمام عينيه – كارو نفسها. يأتي دور مايكل الآن ليكون مقنعًا، وهو مهمة تتطلب كل أوقية من سحره الجذاب وكلماته المغرية حيث يحاول إغواء كارو، محاولًا إقناعها بأن أن تكون زوجته ستجلب لها كل ما تتمناه قلبها وأكثر.
ولكن تحدث سلسلة من الحوادث الغامضة والخطيرة لكارو – فشخص ما يتدخل بفكرتهم لمستقبل كارو – والذي يمكن أن يشمل القتل. قبل أن تصبح كارو العروس المثالية لمايكل، يجب عليهما أن يسابقوا الزمن لاكتشاف هوية المجهول قبل أن يتم تدمير كل أمل في تحقيق ما يتوقون إليه ويتمنونه.
تاريخ النشر لهذا العمل الأدبي الرائع هو مارس 2004، عن طريق الناشر “أيفون”. “العروس المثالية” لا تقتصر فقط على الرومانسية، بل تمزج بين عناصر الخيال التاريخي والسرد السياسي، مما يمنح القارئ تجربة غنية ومثيرة.