رواية “Mortal Love”، التي ألفتها إليزابيث هاند، تمثل عملاً استثنائياً يمتد لأكثر من قرن، يجمع بين عبقرية الماضي والحاضر بخيوط غامضة من الإلهام والهوس والشهوة. تقع مأساة في إحدى مستشفيات المجانين في فرانكفورت، ألمانيا، وستكون لها تداعيات عبر العقود والعصور.
بعد عدة أسابيع من وفاة مريضة في حريق مروع، يتبع الشاعر ألجيرنون سوينبورن امرأة غامضة عبر الظلال نحو حدث ملحمي يجمع بين الإبهار والتحفيز والرعب تحت شوارع لندن. وسنوات لاحقة، في بداية القرن الجديد، يتعرف الفنان الشاب الكادح، رادبورن كومستوك، على جمال ساحر يصبح فورًا مصدر إلهامه وشوقه، وأكبر عذاب له. إنه إرث من المتعة والجنون سيتم نقله إلى حفيده، الممثل الهاوي فالنتين كومستوك، الذي يعاني من رؤى مزعجة ومتزايدة الشهوة. وفي الوقت الحاضر، يُغري الصحفي دانيال رولاندز بالساحرة والعاطفية لاركين ميد، التي تحمل مفتاح اللوحات الفنية المفقودة وأسرارًا لا يمكن تصورها.
ما يربط هؤلاء الرجال وغيرهم الذين كُتب لهم مصائر عظيمة للتخيل والإبداع هي امرأة واحدة. خالدة، لا يُدركها، هي الفكرة نفسها للجمال والرغبة، توجد في مكان ما خارج حدود الزمن، حلم حسي من اللحم والخيال ليستلهم أو يدمر، عاشقة خالدة… أو ملاك الموت.
تصنف هذه الرواية ضمن فئة الأدب العام، حيث تقدم وصفًا غنيًا ومثيرًا، وتنسج قصة ملحمية تتناول مواضيع الفن والشهوة والجنون. تم نشرها بواسطة دار النشر ويليام مورو في يونيو 2004.