“ابتكز كتاب ‘A Certain Smile’ الذي ألّفته جوديث مايكل وزوجها مايكل على فن السرد الذي يحمل ختم جوديث مايكل الخاص، مع إضافة إلى الإعدادات الساحرة والشخصيات التي تعيش في صفحات الرواية والتي حازت على انتباه جماهير تقدر بالملايين. يتناول هذا العمل الروائي العاشر للثنائي قصة مريرة عن حب كامل ولكنه غير ممكن، يستعرض في إطارها الطاقة المعقدة والخطرة للصين المعاصرة.
تتنقل ميراندا جراهام، مصممة الأزياء والأم الأرملة لطفلين مراهقين، إلى الصين للعمل مع المصانع التي ستقوم بإنتاج تصاميمها. تاركةً وراءها بيئة مألوفة، ومشدودة نحو ذاتها، كانت ميراندا دائماً تحتفظ بقربها من والديها ومنزلها. في البداية، كانت مرتبكة بشدة من الغربة المتسارعة للصين، ولكنها سرعان ما اكتشفت ما لم تكن تتوقعه أو تصدق أنه ممكن: حبٌ عاطفيٌ وملتهب، يستحوذ على كل جوانب وجودها.
يوان لي، ابن أم صينية وجندي أمريكي، عاشت عائلته تحولات جذرية بسبب الثورة الثقافية. الآن، في الصين الجديدة، يمتلك شركة بناء كبيرة وناجحة. ما بدأ كصداقة قائمة على الفضول والجاذبية يتفتح قريبًا إلى علاقة حب ملتهبة تكاد تهز الحاجز الثقافي الفاصل بينهما. يقضيان كل لحظة متاحة معًا، حتى تختبرهم حقائق الصين – حكومة فاضحة، رجال أعمال فاسقون، وابن لي الطموح بشكل مفرط – في محنة السياسة والجنسية وولاءات العائلة.
كتبت جوديث مايكل قصة واسعة ولا تنسى تستكشف قلبين يكتنفهما تاريخهما الخاص والذي يتفتح فجأة. وتُظهر لنا كيف يمكن للحب الحقيقي تغيير الإنسان إلى الأبد، فتح الطريق إلى الشغف والإشباع والأمل – وابتسامة معينة.
يتناول الكتاب قضايا العلاقات الإنسانية والتحولات الثقافية في إطار درامي مثير. يمتزج السرد بمهارة بين الرومانسية والتشويق، ويقدم للقارئ تجربة لا تُنسى في عالم مليء بالمشاعر والتحديات. الشخصيات الغنية والإعدادات المفصلة تضفي على القصة طابعًا خاصًا، مما يجعلها لحظة أدبية فريدة تدعو القارئ إلى الانغماس في عوالمها المعقدة والمثيرة.
يندرج هذا العمل ضمن فئة الأدب الروائي والأدب الفني، حيث يتألق بأسلوب لغوي رائع يجمع بين الوصف التفصيلي والعاطفة العميقة. صدرت هذه الرواية الرائعة عن دار النشر “كراون” في مايو 1999، لتضيف بذلك إلى إرث جوديث مايكل المتألق بالروايات الساحرة والمؤثرة.
في الختام، تظهر ‘A Certain Smile’ كعمل فني يتخطى حدود الزمان والمكان، مترجمًا لنا لغة الحب الذي يتحدى الصعوبات ويتغلب على العوائق بكل روعة وجاذبية. إنها رواية تروي قصة حب لا تنسى، تترك ابتسامة معينة تتسلل إلى قلوب القراء وتترك فيها أثرًا عميقًا ولا يُنسى.”