“رقصة الخداع: دليل على الأصالة والصدق في علاقات المرأة”، للمؤلفة هاريت جولدهور ليرنر، تعتبر هذه العملية الأدبية الفريدة من نوعها مرشدًا ثمينًا يتناول قضايا متعلقة بالأنوثة والعلاقات النسائية بطريقة مثيرة للفكر. فقد اكتشفت هاريت ليرنر، عندما نُشر كتابها “رقصة الخداع”، أن النساء لم يكن لديهن الرغبة في التعرف على الموضوع بسهولة. “حسنًا، أنا لا أقوم بالخداع” كانت ردود الفعل الشائعة. إننا جميعًا “نقوم بالخداع”، غالبًا مع النية لحماية أنفسنا والعلاقات التي نعتمد عليها. تكشف “رقصة الخداع” عن الطرق (والأسباب) التي تظهر بها النساء المزيف وتخفي الحقيقة – حتى لأنفسنا. نرى كيف تتأثر العلاقات بالكذب والتظاهر والصمت والتظاهر بالشجاعة – ولكن بتوجيه خاطئ – لقول الحقيقة. الصدق هو في قلب ما هو أكثر أهمية في حياة النساء. إنه في أساس الأصالة والإبداع والحميمية والفرح. ومع ذلك، باسم “الصدق”، يمكننا أن نتعامل بوحشية مع بعضنا البعض. يمكننا أن نقترب من مسألة صعبة بمثل هذا الشعور السيئ بالتوقيت والذوق بحيث يمكننا فعليًا إغلاق خطوط الاتصال بدلاً من توسيع مسار قول الحقيقة. في بعض الأحيان تأخذ نصائح ليرنر منحى مفاجئًا – على سبيل المثال، عندما تطلب منا القيام بفعل جريء من التظاهر من أجل اكتشاف شيء “أكثر واقعية”؛ أو عندما تخبرنا بعدم الهبوط فجأة على عائلتنا لطرح مسألة “ساخنة” دون وضع الأسس اللازمة أولاً. سواء كان الموضوع الشؤون الزوجية أو الأسرية أو التظاهر الجنسي أو تحدي “كون نفسك”، فإن ليرنر تساعدنا على اكتشاف الحقائق الخاصة بنا والتحدث بها وعيشها.
0
