“عندما رفعت علم بلادي”، هو أثر أدبي يحمل بين طياته الكثير من القيم والمفاهيم التي تلامس جوانب مختلفة من حياتنا اليومية، ويرسم لنا لوحة فريدة تجمع بين الحكاية والعبرة. يأتي هذا الكتاب من تأليف الكاتب المبدع طارق البكري، الذي استطاع من خلال قلمه الساحر أن يأخذنا في رحلة خيالية تمزج بين الواقع والخيال، لتنسج قصة مشوقة ترسم لنا صورًا حية ومؤثرة.
تتكون صفحات هذا العمل الأدبي الرائع من 24 صفحة، وقد رأى النور لأول مرة في عام 2011، حيث كان لهذا الإصدار بصمة خاصة في عالم الأدب. الناشر، دار الرقي للطباعة والنشر والتوزيع، قد قام بتقديم هذا الكتاب بأسلوب جذاب وجودة عالية، مما جعله يحتل مكانة خاصة في مكتبات القراء.
غلاف الكتاب يأتي بتصميم ورقي يلفت الأنظار، مما يضفي عليه جاذبية إضافية تدفع القارئ إلى استكشاف ما يحتويه بداخله. الاختيار الفني للغلاف يعكس اهتمام الناشر بتقديم تجربة قراءة فريدة ولها طابعها الخاص.
فيما يخص تصنيف الكتاب، يندرج تحت فئة “الأسرة والطفل”، مع تحديد فرع فرعي يتعلق بـ “الأطفال”. يظهر هذا التصنيف واعتباره أمرًا مهمًا، حيث يتيح للقارئ الوصول إلى محتوى متنوع ومفيد يلبي احتياجات الفئة المستهدفة.
رغم عدم توفر وصف مفصل للكتاب، إلا أن الغموض الذي يحيط به يثير فضول القارئ لاستكشاف أحداثه والتعرف على شخصياته. يبدو أن “عندما رفعت علم بلادي” يتيح لنا نظرة فريدة ومميزة إلى عالم الأطفال، مما يجعله محط اهتمام للقراء الباحثين عن قصص ملهمة ومسلية للصغار والكبار على حد سواء.