في يوم شتوي بارد، أضاءت طالبة نقل جميلة تُدعى آنا سماء المدرسة الداخلية. بفضل جمال آنا الساحر، أصبحت محط إعجاب الجميع، وتباهى الجميع بوجودها في البيئة الدراسية. بينما كوليت، التي كانت عكس آنا في كل شيء، بنت علاقة حساسة من الحب والكراهية معها. وفجأة، تترك آنا المدرسة، مارة بذلك فترة طويلة قبل أن تلتقي كوليت مجدداً بآنا، في المكان الذي تبدأ فيه بالعمل كمعلمة خاصة لعائلة نبيلة.
في هذا السياق، تتكشف أحداث “تابوت كوبيليا” بمزيجٍ فريد من الدراما وعناصر الرومانسية الشوجو-آي. تقدم المانهوا هذه نظرة عميقة في عوالم المشاعر والعلاقات الإنسانية، حيث تتعامل مع تناقضات الشخصيات وتداخل العواطف. يُظهر القصة كيف يمكن للجمال الظاهري أن يكون مجرد سطح، في حين يكمن الجمال الحقيقي في التفاصيل الدقيقة لكل فرد.
عندما تترك آنا المدرسة، يبدأ القارئ في رحلة مع كوليت، التي تجاوزت حدود الصداقة والحب مع آنا. تتنوع التفاصيل وتتشابك الأحداث بطريقة مثيرة، مما يثير فضول القارئ ويجبره على متابعة تطورات القصة بشغف.
وفي ظل الأحداث الدرامية، تأخذ المانهوا لمسة فنية مميزة، حيث يُظهر الرسوم الملونة بشكل كامل تفاصيل العواطف والمشاعر. يتميز الأسلوب الفني بالدقة والتعبير العميق، مما يضيف بعدًا إضافيًا إلى السرد القوي.
“تابوت كوبيليا” تُقدم مزيجًا فريدًا من الدراما والعواطف، مع إضاءة على جمال العلاقات الإنسانية وتعقيداتها. إنها رحلة مشوقة في عوالم متداخلة من الحب والفقدان، حيث ينسج المؤلف ببراعة خيوط القصة لتشكل لوحة فنية تستحق الاكتشاف.