“الكواكب: رحلة عبر الفضاء وثورة في فهم الكون”
في غضون الأربعين سنة الأخيرة، تمكن الإنسان من تحطيم قيود الأرض والمغامرة إلى عوالم أخرى تدور حول الشمس. لقد قمنا بزيارة كل كوكب باستثناء بلوتو، اكتشفنا العديد من الأقمار الصناعية الجديدة التي تدور حول كواكب أخرى، ووضعنا حداً للأساطير والخيالات التي كانت مقبولة لقرون. يوثق هذا الكتاب الرائع رحلاتنا الكوكبية، ويشرح خلق وتطور كل كوكب، ويروي كيف تطورت فهمنا للمجموعة الشمسية من الراصدين الأوائل في العصور القديمة إلى جاليليو إلى الوقت الحاضر.
في سرد جذاب يعتمد على مقابلات مع علماء ورواد الفضاء الأمريكيين والسوفييت، ورسوم كمبيوتر حديثة، وأرشيف سباق الفضاء، يكشف ديفيد ماكناب وجيمس يانجر عن عجائب الكواكب. بمساعدة صور مبهرة من مهمات الفضاء أبولو، وويجر، وبايونير، وفايكينغ، يصف الكتاب عجائب الكواكب: براكين ثلاث مرات حجم جبل إيفرست، عوالم ببحار من الميثان، وأنهار من الحمم أطول من النيل، وسحب من حمض الكبريتيك، وصقيع من المعدن اللامع النقي. كما يحققون في إمكانية وجود حياة في أماكن أخرى في المجموعة الشمسية، ويقدمون نظرة جديدة على الشمس وعلى الغلاف الجوي للأرض، ويتسائلون حول تطور المجموعة الشمسية على مدى خمسة مليار سنة إلى ما قد يكون نهايتها.
الكتاب، الذي يعتبر رفيقًا لسلسلة تلفزيونية هامة مكونة من ثماني حلقات على قناة الفنون والترفيه، يدعونا لمغامرة مدهشة، ستمتد خيالنا إلى أقصى حده.”