في عام 2013، شهد عالم المانغا الصاخب والمثير ظهورًا استثنائيًا يأسر قلوب القراء ويأخذهم في رحلة ملحمية من خلال أركان زمنية متشابكة. “القمر الذي يشرق في النهار”، مانغا تأسر الأفئدة بأحداثها المعقدة وشخصياتها العميقة.
تروي القصة قصة رجل توقفت حياته عندما توقفت عقارب الزمن له، رجل يعيش في الظلام المطلق للزمن، ويتنقل بين الأبعاد والفترات الزمنية بينما يحمل عبء الذكريات والتجارب القديمة. وإلى جانبه تقف امرأة تتدفق كالنهر، تمتلك حياة ديناميكية وتتأرجح مع تيار الزمن، تمثل الحاضر والحياة المتجددة.
ما يميز هذه المانغا هو تشابك الصراعات والمشاعر التي تأتي وتذهب في الماضي والحاضر، فهي ليست مجرد قصة حب، بل هي رحلة زمنية تتقاطع فيها الأحداث وتندمج المشاعر. يتم تصوير الزمن كمفهوم متجسد يؤثر على شخصياتنا بطرق متعددة، مما يضيف عمقًا إلى السرد ويثير تساؤلات حول طبيعة الوقت وتأثيره على حياة الأفراد.
تجمع “القمر الذي يشرق في النهار” بين عناصر متنوعة تمتزج بشكل رائع، فهي دراما مشوقة تمتاز بألوانها الزاهية ورسوماتها الفنية الرائعة. تمتد أحداثها في إطار تاريخي يتخلله الخيال الخارق، مما يمنح القراء تجربة غنية ومتكاملة.
ومن خلال تصنيفاتها الواسعة كدراما، ويبتون، ورومانسية، تستقطب هذه المانغا جمهورًا متنوعًا، حيث يجد كل قارئ ما يناسب ذوقه واهتماماته. تتفرد بأنها تقدم محتوى كامل الألوان، مما يجعل كل صفحة تنبض بالحياة والإثارة.
في ختامها، تعتبر “القمر الذي يشرق في النهار” محطة هامة في عالم المانغا، حيث تنسج الكاتبة والفنانة خيوط الزمن والحب بأسلوب يلامس القلب، مما يجعلها لا غنى عنها لعشاق القصص المعقدة والفن الراقي.