رواية “Render Up the Body” هي إحدى التحف الأدبية التي تأسر القلوب وتجذب القراء إلى عالم مليء بالغموض والتشويق. تأليف ماريان ويسون، تقدم هذه الرواية قصة مثيرة تدور أحداثها في جبال وسط كولورادو، حيث يتم العثور على جثة تحتضر في أعلى الجبال. الجثة المتحللة تُحدد هويتها كنيكول ماري كاسويل، البالغة من العمر اثنين وعشرون عامًا.
عقب عشرة أشهر، يتم اعتقال جيسون سمايلي وتوجيه اتهامات له باغتصاب وقتل نيكول كاسويل. وقبل اعتقال سمايلي بوقت طويل، كانت سيندا هايز قد أصيبت بخيبة أمل أثناء عملها كرئيسة للادعاء في مكتب الادعاء في مقاطعة بولدر، والذي كان محطلبها بالعديد من الأناني والكثير من رجولة الذكور، ولكن ليس كفاية من اللياقة الأخلاقية. عندما تفتح أمامها فرصة أن تصبح مديرة مركز بولدر لأزمة الاغتصاب، لا تتردد – بل تقفز على الفرصة لتترك ممارسة القانون خلفها.
ومع مرور ستة أشهر على إدانة جيسون سمايلي وتوجيه عقوبة الإعدام له، يتم استدعاء سيندا بشكل مفاجئ من قبل منظمتها القديمة، القاضي هيلتون جيمس من المحكمة العليا في كولورادو، حيث يُخبرها أن الدولة اختارتها للتعامل مع استئناف سمايلي. تحدث هذه التعيينات تناقضات واضحة بالنسبة لسيندا – فالمهنة الجديدة لديها مبنية على الدفاع عن ضحايا الاغتصاب – لكن القاضي جيمس يؤكد لها أنه لن يُتوقع منها أن تسعى لإثبات براءة موكلها. بدلاً من ذلك، يُطلب منها فحص سجل المحكمة للبحث عن أخطاء قد تكون قد أثرت على حق سمايلي في العدالة الإجرائية.
تتكبد سيندا جهدًا كبيرًا لتجنب الانخراط في قضية سمايلي بشكل أعمق، ولكن جهودها تفشل، حيث يصر سمايلي على أن الخطأ الوحيد في محاكمته كان إدانة رجل بريء. خلال خدمة تذكارية لمتسلق جبال بولدر الذي فقد حياته، تبدأ سيندا في إدراك الحقيقة، التي قد تتضمن تورطًا عميقًا يشمل توري ومكتب الادعاء. مع ما تعلمه، يجب على سيندا أن تقرر ما إذا كانت ستتحدى تعليمات المحكمة وتطالب بإعادة فتح قضية مرتفعة الملف على سطح المكتب الأمامي.