“رحلة السيد غامبي”، من تأليف جون برننغهام، هو كتاب حاز على جائزة بوسطن غلوب-هورن بوك، وهو أيضًا كتاب ملحوظ في مكتبات الأطفال والشباب حسب اتحاد مكتبات أمريكا. وفي إنجلترا، أصبح الرسام جون برننغهام، من خلال “رحلة السيد غامبي”، أول فنان يفوز بجائزة كيت غريناواي الإنجليزية مرتين.
السيد غامبي يعيش بجانب نهر. في يوم مشمس، يقرر القيام برحلة في قاربه الصغير. إنها فكرة مثالية، ليوم صيفي مثالي، وبسرعة ينضم إليه زوار: أولًا الأطفال، ثم الأرنب، والقطة، والكلب، والخنزير، والخراف، والدجاج، وغيرهم حتى – تأتي رحلة السيد غامبي إلى نهاية لا مفر منها ولكنها ليست غير سعيدة.
“تعال لرحلة في يوم آخر”، هكذا يقول السيد غامبي في نهاية الكتاب. وسيرتجع القراء الصغار مرارًا وتكرارًا إلى هذه القصة المرحة مع رسومها الذكية والمبهرة التي تعكس جودة ضوء الشمس في بعد ظهيرة صيفية كسولة.
يعتبر الكتاب من ضمن قائمة الكتب الملحوظة لاتحاد المكتبات الأمريكية للأطفال، كما أنه كتاب مميز في مراجعة كتب صحيفة نيويورك تايمز المصورة للأطفال. وقد تم تصنيفه ككتاب للأطفال في تقرير جمعية دراسة الأطفال لعامه، وكذلك ككتاب للأطفال من مكتبة الكونغرس لعامه.
“رحلة السيد غامبي” هو كتاب يندرج تحت تصنيف الأدب الشبابي، ويتناول مواضيع اجتماعية وقضايا الأخلاق والآداب. صدر هذا الإصدار عن دار Square Fish في شهر مارس من عام 1990.
هذه هي بعض المعلومات عن هذا الكتاب المحبوب، الذي يأخذ القارئ في رحلة ممتعة ومثيرة على ضفاف النهر مع السيد غامبي وأصدقائه الحيوانات، في يوم صيفي مثالي لا ينسى.