في “De la douceur de vivre a Seville a la douleur de l’exil a Aghmat”، يأخذنا الشاعر والحاكم المعتمد بن عباد، المعروف أيضاً باسم المتميد، في رحلة فريدة ومثيرة تمتد من روعة الحياة في إشبيلية إلى مرارة الهجرة إلى أغمات. يتناول الكتاب قصة حياة هذا الشاعر الأندلسي الذي عاش في القرون الوسطى، حيث تتداخل خيوط الأمل والحب مع مرارة التحديات والفراق.
تمتد صفحات هذا العمل الأدبي لتبلغ 120 صفحة، ويتنوع موضوعه بين الأدب والخيال، حيث يعبر الشاعر عن مشاعره وتجاربه بأسلوب شعري متقن. تأخذنا هذه الصفحات في رحلة عاطفية وثقافية تمزج بين الجماليات الأدبية والتأملات الفلسفية.
نشرت هذه الروائع الأدبية في سنة غير محددة، ولكنها أبصرت النور بواسطة دار البراق، التي أثبتت نفسها كمنصة للأعمال الأدبية الراقية. الكتاب يأتي بغلاف عادي، مما يبرز بساطة وجاذبية العمل الذي يعتمد على جاذبية محتواه بدلاً من المظهر الخارجي.
يندرج هذا الكتاب تحت فئة الأدب والخيال، وتحديداً تحت فئة الأعمال الكاملة، حيث يقدم للقارئ تجربة أدبية شاملة تمتزج فيها القصيد والنثر ليروي لنا قصة حياة استثنائية. يتناول الكتاب مواضيع متنوعة من الحب والفراق إلى الهجرة والتأمل، مما يجعله قطعة أدبية فريدة تتحدث إلى القلوب وتلامس العقول.
“De la douceur de vivre a Seville a la douleur de l’exil a Aghmat” يعد مساهمة قيمة في عالم الأدب، حيث يستمتع القراء بالغوص في عوالم الشاعر والتأمل في رحلته الروحية والثقافية.