في عام 2016، أبصر النور كتابٌ فريد بعنوان “ملف الجمجمة رقم 7″، من تأليف الكاتب الراقي سامي القريني. يتسم هذا العمل الأدبي بأبعاده العميقة والغنية، حيث يرصد الكاتب رحلةً فريدة من نوعها تتناول التفاصيل الدقيقة لرحلة البحث عن الإنسان والتعامل مع لحظات الهموم والتفكير العميق.
تمتد صفحات الكتاب إلى 168 صفحة، وكل صفحة تشكل لوحة فنية تعكس مشاعر الكاتب وأفكاره العميقة. يتجلى في الكتاب استخدام اللغة الشاعرية والوصف الفني، مما يجعل القارئ يتأمل في عوالم جديدة ويعيش تجارب مميزة عبر كل كلمة.
تُعدُّ سنة النشر لهذا العمل الأدبي الرائع هي 2016، حيث قامت دار النشر “رياض الريس للكتب والنشر” بطرحه في الأسواق الثقافية. الغلاف الورقي الذي يحيط بالكتاب يعكس بشكل جذاب طابع العمل، مما يجعله لا غنى عنه في مكتبة كل عاشق للأدب والخيال.
يُصنف هذا الكتاب ضمن فئة الأدب والخيال، تحديدًا تحت فئة المسرحيات. يتميز بأسلوبه الفريد والمتقن الذي يجمع بين السرد الدرامي والأفكار الفلسفية، مما يضفي عليه تميزًا وجاذبية خاصة.
تقدم هذه القطعة الأدبية رحلة عاطفية وفلسفية، حيث يعيش القارئ تجربة استكشاف الذات والبحث عن الهوية. يقوم الكاتب سامي القريني بتقديم رؤية فريدة وعميقة عن الحياة والإنسان، مما يجعل هذا الكتاب ليس مجرد عمل أدبي بل تجربة حياة فريدة تتسلل إلى أعماق القلوب وتثير الأفكار.
إن “ملف الجمجمة رقم 7” يشكل إضافة قيمة لعالم الأدب، ويثير الفضول والتأمل في آن واحد.