“قصة حقيقية لناروتو (رواية خفيفة): إيتاشي أوتشيها، في عمر الأربع سنوات. بعيونه التي احترقت بجحيم الحرب، يتخذ الصبي قرارًا: سيخلص هذا العالم من كل أشكال العنف. ولد ساسكي، ولقاءه بصديقه شيسوي، المدرسة، الجينين، الشونين، ثم الأنبو – إيتاشي يسرع على طريق المجد نحو حلمه بأن يصبح أول هوكاغي أوتشيها، دون أن يكون على علم بالظلام الذي ينتظره في المستقبل…
عام 2015، عندما انطلقت هذه المانغا الرائعة، ترافقنا في رحلة مثيرة ومذهلة في عقل وقلب إيتاشي. يبدأ القارئ في الانغماس في عالم النينجا بأسلوب فريد ومثير، حيث يعكس الكاتب ببراعة تفاصيل مفصلة عن حياة إيتاشي وتحوله من صبي صغير يحمل آمال السلام إلى نينجا محنك ومليء بالتحديات.
من خلال متابعة رحلته منذ ولادته حتى أن يصبح جنديًا في الأنبو، نفهم عمق شخصية إيتاشي وتحولاته. اللحظات الحميمة مع شقيقه ساسكي، لقاؤه بصديقه شيسوي، ومراحل تدريبه في الأكاديمية والارتقاء برتبه – كل ذلك يتم تصويره بأسلوب يجعلك تعيش في كل تجربة.
وفيما يتعلق بالعناصر الفنية، تتميز هذه الرواية الخفيفة بتقنيات الرسم المتقنة التي تنقل العاطفة والحماس بشكل مثير. يتميز النص بوصفه لغة رائعة ومعبّرة تجمع بين الأكشن والمغامرة مع روح الروايات الخفيفة.
تأتي الكلمات محملة بالحيوية والحماس، مما يجعل القارئ ينغمس بشكل كامل في عوالم المانغا. العلامات المرفقة بالعمل، مثل ‘الأكشن’، ‘المغامرة’، ‘الروايات الخفيفة’، ‘القتال اليدوي’، ‘فنون الدفاع عن النفس’، ‘النينجا’، و’مستند على مانغا’ تكشف عن تنوع وغنى هذا الإبداع.
في هذا العام البارز، يعتبر هذا العمل فريدًا بشكل لا يُضاهى، حيث يقدم نظرة عميقة إلى قلب وروح شخصية أحد أبرز أعضاء عشيرة الأوتشيها. بفضل جمال السرد والعمق النفسي، تظل هذه المانغا خالدة في قلوب محبي الأنمي والمانغا.”