تعتبر رحلة “Candyfreak: A Journey through the Chocolate Underbelly of America” للمؤلف ستيف آلموند، أكثر من مجرد استكشاف لعالم الحلوى في أمريكا. إنها رحلة استكشافية تحمل القارئ عبر متاهات تاريخ الحلوى في البلاد، حيث يتتبع آلموند آثار الحلوى المفضلة التي اختفت فجأة من السوق، مثل “Choco-Lite” و”Caravelle bar” و”Hershey’s Cookies ‘n Mint” وغيرها، ويتساءل: أين ذهبت؟
تبدأ الرحلة بفضول آلموند حول اختفاء هذه الحلوى الشهيرة، وتتطور لتصبح رحلة وطنية شاملة لكشف حقائق صناعة الحلوى في أمريكا. يكتشف آلموند أن هذه الصناعة مسيطرة بالكامل من قبل الشركات الضخمة، حيث يتناضل الأصغر حجمًا منها من أجل البقاء. يزور مصانع الحلوى التي تنتج “Twin Bing” و”Idaho Spud” و”Goo Goo Cluster” و”Valomilk” والعديد من الحلوى الغريبة الأخرى، ويكتشف أن عالم الحلوى لم يعد ملاذًا حلوًا. يشن مُصنعو الحلوى الإقليميون القلائل حربًا يومية ضد الجشع الشركاتي والتشاؤم والاندفاع الأمريكي القديم: سحق الصغير.
بينما يمتزج الكتاب بين فصول الشهوانية التي يُمكن وصفها بأنها “candy porn” والجوانب الاجتماعية والتاريخية والاعترافات الشخصية، يستكشف “Candyfreak” دور الحلوى في حياتنا، سواء كمصدر للمتعة أو كهروب من الألم. تتنوع القصة بين النشوة والكوميديا والحلوى المرة، وتروي كيف نشأ ستيف آلموند وهو محاط بالحلوى – وكيف نشأت الحلوى، للأفضل والأسوأ، أيضًا.
بالتأكيد، يعتبر هذا الكتاب إضافة قيمة لأي شخص يهتم بفهم الثقافة الشعبية وتطور الصناعات الغذائية، ويوفر نظرة شاملة وممتعة عن عالم الحلوى في أمريكا.