في عام 2013، أبصرت مانهوا “The Girl Who Sees Smells” النور، لتأخذ القارئ في رحلة فريدة ومثيرة غمرت بالغموض والرومانسية. تدور أحداث هذه المانهوا حول الشابة ساي-آه، التي فقدت والديها في حادث حريق غامض، تاركًا لها قدرة فريدة وغير عادية على رؤية الروائح. هذه الحادثة القاتلة أضفت بعدًا جديدًا لحياتها، حيث أصبحت قادرة على استشعار العالم من حولها بطريقة لا تشبه أحدًا.
يندرج الضابط بيونغان كيم في قلب الأحداث، حيث يتقاطع طريقه مع ساي-آه بعد حريق آخر يجمعهما. في البداية، يتجاهل كيم قدرة ساي-آه الفريدة، لكن سرعان ما يكتشف أن هذه القدرة لديها قوة هائلة في الكشف عن الحقائق وحل القضايا. يتشكل تحالف فريد بين الشابة المميزة والضابط العنيد، حيث يقومون بالتحقيق في القضايا المعقدة، ويكتشف كيم بسرعة أهمية ما تمتلكه ساي-آه.
على الرغم من أن قدرة ساي-آه تساعدها في حل مجموعة متنوعة من الجرائم، إلا أنها ما زالت تواجه أكبر لغز في حياتها، وهو كشف هوية القاتل الذي أودى بحياة والديها. هذا اللغز يشكل محورًا مهمًا في القصة، حيث تتابع ساي-آه رحلتها الشخصية للكشف عن الحقيقة وراء هذه الجريمة البشعة.
تتميز المانهوا بأسلوب رسوم فريد وجذاب، حيث يتم استخدام الألوان بشكل كبير لإضفاء حياة وعمق إلى السرد. يظهر الجوانب الشخصية للشخصيات بشكل رائع، وتتطور القصة بشكل متسارع مع كل فصل، مما يحافظ على تشويق القارئ وفضوله لمعرفة ما سيحدث لاحقًا.
فيما يتعلق بالتصنيفات، تجمع المانهوا بين عناصر الغموض، الرومانسية، والجريمة، مما يخلق تجربة متنوعة وشيقة لعشاق هذه الأنواع. بالإضافة إلى ذلك، يكمن سحرها في استكشاف عوالم الشخصيات وكشف الأسرار، مما يجعلها محط انتباه القراء الباحثين عن قصة مثيرة وممتعة.