اناسى ، قال تعالى : ( وَنُسْقِيَهُ مِمَّا خَلَقْنَا أَنْعَامًا وَأَنَاسِيَّ كَثِيرًا ) الفرقان ( 49 )
تفسير الأية
هذا التفسير الذي أورده الزجاج يقدم تفسيرًا شاملًا للآية القرآنية المذكورة في سورة الفرقان، وهي الآية رقم 49. يقوم التفسير بتفسير عبارات الآية والكلمات المستخدمة فيها بشكل دقيق وشامل، وذلك لفهم أعمق لمعاني النص القرآني. إليك تلخيص لما تضمنه هذا التفسير:
- لنحيي به بلدة ميتاً: يفسر ذلك بأن المطر هو ما يحيي البلد القاحل والخاوي من النباتات والحياة.
- ونسقيه من ما خلقنا أنعاماً وأناسيّ كثيراً: يشير هذا إلى رحمة الله ورعايته للخلق، حيث يروي الأرض بالمطر لينشر الخيرات ويحيي الكائنات الحية.
- مما خلقنا أنعاماً وأناسيّ كثيراً: يعني ذلك البشر بأعداد كبيرة والحيوانات التي يرويها المطر أيضًا.
التفسير يستعرض أيضًا القراءات المختلفة للآية، والتي تختلف في بعض الكلمات مثل “نسقيه” و”نسقيه” و”أناسي” و”أناسين”، ويرتبط ذلك بالنغمة واللفظ القرآني المتعارف عليه.
هذا التفسير يسلط الضوء على كيفية ترابط الألفاظ في القرآن وتناغمها، وكيف يتم استخدام المفردات لنقل المعاني المعقدة والشاملة لرحمة الله ورعايته للخلق.