“ذهبت المؤرخة البارعة آن إدواردز في تقديم لوحة فنية داخلية وعميقة حول إحدى أقوى الأزواج في القرن العشرين في كتابها الرائع “ذا ريغانز: صورة من حياة زواج”. يرصد الكتاب بدقة متناهية حياة رجل أصبح رئيسًا للولايات المتحدة الأمريكية في السرد الأول من نوعه، وحياة المرأة التي من دونها قد لم يصل إلى هذه الارتفاعات أبدًا.
كانت قصة حب درامية منذ البداية: كانت نانسي دائمًا في أفكار ريغان، وكان هو الأساس في أفعال نانسي. ومع ذلك، كان لهذا الحب المهووس جانب أظلم بالنسبة لأطفال الريغان الأربعة. تسلط آن إدواردز الضوء بشكل حاد على حياة العائلة الريغانية غير الوظيفية، جنبًا إلى جنب مع مجموعة رائعة ومشوقة من الشخصيات الداعمة مثل والدة ريغان المتشددة دينياً، نيل، وفرانك سيناترا، وجيرالد فورد.
قليلات هنّ السيدات الأوليات اللواتي كنّ لديهن قدرة مثل نانسي ريغان، وقليلات كنّ مكروهات على نطاق واسع مثلها. تظهر آن إدواردز جانبًا منها لم يظهر من قبل، بدءًا من الدفاع المتحمس لمصالح ريغان مع كل من المعارضين والداعمين، وصولاً إلى أصعب معركة حتى الآن، وهي النضال من أجل الحفاظ على كرامة زوجها خلال هبوطه في مرض الزهايمر.
“ذا ريغانز” هو نظرة أصلية وساحرة على واحدة من أهم الزيجات الرئاسية في أمريكا. يقدم الكتاب للقارئ رحلة لا تُنسى إلى عالم من التفاصيل الدقيقة والتحليل العميق، ويضع القارئ أمام صورة حقيقية للزوجين الريغان وتفاعلاتهما، سواء في أوج النجاح أو في أصعب اللحظات. يأخذنا هذا الكتاب في رحلة عبر الزمن إلى عالم السياسة والحب والأسرار، مما يجعله تحفة أدبية تروي قصة لا تُنسى تمزج بين الجوانب العاطفية والسياسية لحياة هذا الزوج الرئاسي الاستثنائي.
“ذا ريغانز: صورة من حياة زواج” هو ليس فقط كتاب سيرة ذاتية عن رجل رئاسة وامرأة قوية، بل هو قطعة أدبية استثنائية تقدم للقارئ لمحة فريدة وقيمة حول الحياة الشخصية والسياسية لهذا الزوج الفريد. إنها ليست مجرد سيرة ذاتية، بل فن تحليلي يعيش ويتنفس، يجعل القارئ يتعمق في الأحداث والشخصيات بشكل لا يُضاهى.”