في عام 2017، شهد الدوري البرازيلي لكرة القدم “كامبيوناتو برازيلييرو سيريه أ” أداءً لافتًا من اللاعب البرازيلي دييغو، الذي كان ينشط في صفوف نادي فلامنغو (FLA). هذا اللاعب، الذي يملك إمكانيات كبيرة في الوسط الهجومي، كان أحد أبرز اللاعبين في الدوري البرازيلي خلال ذلك الموسم، حيث أظهر مستوى عالٍ من الأداء وحقق أرقامًا رائعة.
المباريات والإحصائيات العامة
شارك دييغو في 24 مباراة طوال موسم 2017، منها 3 مباريات كبديل. لعب 2089 دقيقة، مما يعكس ثقة المدرب في قدراته واستمراريته طوال الموسم. يمكن ملاحظة أن دييغو كان لاعبًا أساسيًا في تشكيل الفريق، مما يوضح مدى أهميته في خطط نادي فلامنغو.
الأهداف والتسجيل
فيما يخص الأهداف، سجل دييغو 10 أهداف في 24 مباراة، وهو رقم مميز في الدوري البرازيلي، خصوصًا عندما نأخذ في الاعتبار أن دييغو ليس مهاجمًا صريحًا بل لاعب وسط هجومي. وبالرغم من أن التوقعات كانت تشير إلى أنه قد يسجل أقل من هذا الرقم، إلا أن قدرة دييغو على استغلال الفرص وتحقيق الأهداف كانت واضحة. وفقًا لإحصائياته، كان لديه “xG” (توقع الأهداف بناءً على الفرص التي أتيحت له) بمعدل 7.92، مما يعني أنه سجل أهدافًا أكثر من المتوقع بناءً على نوعية الفرص التي حصل عليها.
التسديدات والفرص
تعد التسديدات على المرمى أحد أبرز جوانب أداء دييغو. خلال الموسم، سدد 56 تسديدة على المرمى بمعدل 2.55 تسديدة لكل مباراة، وهو رقم جيد للاعب في مركزه. من هذه التسديدات، كان 22 منها على المرمى، مما يعطي نسبة دقة تصل إلى 39% تقريبًا. يعكس هذا القدرة العالية لدييغو في اختيار المواقع المناسبة للتسديد، فضلاً عن دقته في وضع الكرة على المرمى.
تحليل الأداء
من خلال هذه الإحصائيات، يمكن ملاحظة بعض السمات البارزة في أسلوب لعب دييغو في موسم 2017:
-
القدرة على التسجيل: سجل دييغو 10 أهداف في 24 مباراة، مما يوضح كفاءته العالية في تحويل الفرص إلى أهداف. ويُظهر هذا تفوقه على “xG” الخاص به (7.92) مما يعني أنه سجل أهدافًا أكثر من المتوقع بناءً على الفرص المتاحة له.
-
التسديدات: تسديداته البالغ عددها 56 تسديدة، مع 22 تسديدة على المرمى، تشير إلى أنه كان دائمًا ما يكون في موضع يمكنه من تهديد مرمى الفريق المنافس. إن نسبة تسديداته التي تصل إلى المرمى (39%) هي رقم جيد بالنسبة للاعب وسط هجومي.
-
التحركات والفرص: قدرته على تحديد اللحظات المناسبة للتسديد كانت واحدة من المزايا التي ميزته في هذا الموسم. رغم أنه لم يكن مهاجمًا صريحًا، كان لديه دائمًا القدرة على الظهور في الأماكن الصحيحة للتسجيل.
-
التمريرات والخلق الهجومي: بالإضافة إلى الأهداف، لعب دييغو دورًا رئيسيًا في بناء الهجمات وخلق الفرص. فاجتماعه مع زملائه في الوسط كان يمكن أن يخلق فرصًا خطيرة على المرمى، مما يساهم في تعزيز الأداء الهجومي للفريق بشكل عام.
الخلاصة
موسم 2017 كان موسمًا رائعًا بالنسبة للاعب دييغو في الدوري البرازيلي “كامبيوناتو برازيلييرو سيريه أ”. أرقامه تؤكد أنه أحد أعمدة الفريق الهجومية، وساهم بشكل كبير في النتائج الإيجابية التي حققها نادي فلامنغو خلال ذلك العام. من خلال أهدافه، تسديداته الدقيقة، وتحركاته على أرض الملعب، أظهر دييغو براعته وقدرته على التأثير بشكل كبير في مجريات المباريات.