“رُغوبس” (Rugops)، الديناصور الذي ينتمي إلى فصيلة “أبيليصوريدي” (Abelisauridae)، يعتبر واحدًا من الكائنات الجانبية المميزة التي زينت سماء العصر الطباشيري في الفترة المتأخرة، والتي تعود تقديراً إلى ما يقارب 95 مليون سنة مضت. يتألف تاريخ “رُغوبس” الحيوي من لحظات مليئة بالغموض والمغامرات في أرض النيجر، حيث كانت أرضها الأم وبيئتها الطبيعية.
بحسب الدراسات التصنيفية، ينتمي “رُغوبس” إلى العائلة “أبيليصوريدي”، وهي عائلة معروفة بتميزها بأفرادها الضخمة من فصيلة الثيرابودات. تمت دراسة وتوثيق هذا الديناصور بدقة من خلال الجهود المشتركة لعالمي الحفريات سيرينو وويلسون وكونراد في عام 2004م.
بيئة “رُغوبس” كانت محط أنظار الباحثين والعلماء الذين استنتجوا أنه كان جزءًا من البيئة القاسية التي كانت تزخر بالحياة البرية والمفترسات العملاقة. كان طول “رُغوبس” يبلغ حوالي 7.0 أمتار، مما يجعله من بين الديناصورات الثيرابودية الكبيرة التي كانت تجوب سهول النيجر بحثًا عن فريستها.
أما بالنسبة لغذائه، فكان “رُغوبس” يتغذى بشراسة على اللحوم، مما يجعله مفترسًا لا يرحم في ذلك العالم القديم. كانت لديه قوة هائلة وسرعة فائقة تمكنه من مطاردة فريسته بنجاح، وكان ذلك يجعله قوة مخيفة في سلسلة الغذاء التي كانت تحكم الحياة البرية في ذلك الزمن البعيد.
يُعتبر “رُغوبس” جزءًا من التطور الحيوي للديناصورات الثيرابودية، والتي تعد فصيلة متنوعة ومثيرة للاهتمام للعلماء والمهتمين بدراسة علم الأحياء القديمة. يساهم الاكتشافات المتعلقة بهذا الديناصور في فهمنا للتاريخ الطبيعي لكوكب الأرض وتطور الحياة عليه.
لمزيد من المعلومات عن “رُغوبس”، يمكنك زيارة الرابط التالي: رُغوبس