الديناصور المعروف باسم “تساغانتيغيا” (Tsagantegia) هو إحدى الأنواع الفريدة والمثيرة التي عاشت خلال العصر الطباشيري المتأخر، تحديدًا في الفترة الممتدة من حوالي 99 إلى 84 مليون سنة مضت. يعتبر هذا الديناصور من النباتيين، حيث كان يتغذى بشكل رئيسي على النباتات.
تم اكتشاف بقايا تساغانتيغيا في منطقة منغوليا، مما يشير إلى أنه كان يعيش في هذه المنطقة خلال تلك الفترة الزمنية. ينتمي تساغانتيغيا إلى مجموعة متعددة التنوع البيولوجيات، حيث يُصنف ضمن الديناصوريات (Dinosauria)، والتي تنتمي بدورها إلى فصيلة الزاحفين الطائفية (Ornithischia)، ومن ثم الجيناصوريات (Genasauria)، والثيريوفورا (Thyreophora)، وأنكليوساورومورفا (Ankylosauromorpha)، وأنكليوسوريا (Ankylosauria)، والتي تضم أسرة أنكليوسوريدي (Ankylosauridae).
وفقًا للتصنيف العلمي، تساغانتيغيا تُعتبر جزءًا من فصيلة أنكليوسوريدي (Ankylosauridae)، التي تضم العديد من الأنواع الأخرى ذات الصلة بتساغانتيغيا. وتم التعرف على هذا الديناصور ووصفه لأول مرة من قبل العالمة تومانوفا في عام 1993.
يُعتقد أن تساغانتيغيا كانت تتميز ببنية جسدية مدرعة، مما جعلها تتمتع بحماية جيدة ضد الاعتداءات الخارجية. للأسف، لا توجد معلومات دقيقة حول طولها، ولكن يُعتقد أنها كانت تمتلك حجمًا متوسطًا مقارنة ببعض الأنواع الأخرى من الأنكليوسوريدي.
إحدى الأنواع المعروفة لتساغانتيغيا هي “تساغانتيغيا لونجيكرانياليس” (Tsagantegia longicranialis). تتوفر المزيد من المعلومات حول هذا الديناصور المذهل في موقع متحف التاريخ الطبيعي في لندن، يمكنك العثور على المزيد من التفاصيل عن تساغانتيغيا عبر الرابط التالي: تساغانتيغيا – متحف التاريخ الطبيعي في لندن