الديناصور الذي يُعرف بالاسم العلمي “أباتوسورس” هو من الثدييات العاشبة، وقد عاش في فترة العصر الجوراسي المتأخر، تحديدًا ما بين ما يقدر بنحو 154 إلى 145 مليون سنة مضت، في مناطق تعود إلى الولايات المتحدة الأمريكية. يتبع الأباتوسورس تصنيفًا علميًا معينًا داخل مجموعة الديناصورات، حيث يُصنَّف تحت تحت فصيلة الديبلودوسيدات (Diplodocidae) ضمن تحت رتبة الديناصوريات الزواحف الحافة (Saurischia)، التي تعتبر فرعًا من تحت تحت طائفة الديناصوريات الزواحف الحافة (Dinosauria). يتميز الأباتوسورس بحجمه الهائل حيث يصل طوله إلى حوالي 21.0 مترًا، مما يجعله واحدًا من أكبر الديناصورات التي عاشت على وجه الأرض.
ويعتبر الأباتوسورس من السحالي العظمية التي كانت تتغذى بشكل رئيسي على النباتات، مما يجعله ذو نظام غذائي عاشب، حيث كان يتغذى على الأوراق والنباتات الأخرى المتوفرة في بيئته. وقد عُرف عنه بأنه واحد من أبرز أنواع الديناصورات التي عاشت في الفترة الزمنية المشار إليها، حيث كانت هذه الفترة مميزة بتنوع الحياة النباتية والحيوانية على وجه الأرض.
وقد أطلق الاسم “أباتوسورس” عليه لأول مرة من قبل العالم الأمريكي “مارش” في عام 1877، حيث وُصفت هذه الديناصورات بالتفصيل وتمت دراستها وتصنيفها في فصيلة الديبلودوسيدات. وتُعتبر الأباتوسورس جزءًا من جنس الديبلودوسيدات، والذي يضم عددًا من الأنواع المشابهة له.
من الجدير بالذكر أن من بين الأنواع التي ينتمي إليها الأباتوسورس النوع المعروف باسم “أباتوسورس أجاكس” (Apatosaurus ajax). تتميز هذه النوع بميزات معينة تجعلها مميزة داخل الجنس، وتمت دراستها بشكل متوسط على مدى السنوات الماضية لفهم تطورها وبيئتها المعيشية والعادات الغذائية التي كانت تتبعها.
لمزيد من المعلومات والتفاصيل حول الأباتوسورس، يمكنك زيارة الرابط التالي:
أباتوسورس – متحف التاريخ الطبيعي في لندن