الدواء المشار إليه هو “ديفالبروكس صوديوم” (Divalproex Sodium)، وهو يستخدم في الوقاية من الصداع النصفي (Migraine Prevention). يعتبر هذا الدواء فعالاً لدى العديد من المرضى، حيث يعبر أحدهم عن تجربته الإيجابية مع ديباكوت إي آر (Depakote ER)، إلا أن أحد أبرز الآثار الجانبية التي واجهها هو زيادة الوزن، حيث ارتفع وزنه بمقدار 10 رطل خلال شهر واحد. وعلى الرغم من محاولته في الحفاظ على نظام غذائي صحي وممارسة التمارين الرياضية، إلا أن زيادة الوزن استمرت بشكل ملحوظ. كما أنه قد جرب دواء آخر لفترة تزيد عن 17 شهراً ولكنه لم يحصل على الإغاثة المطلوبة من الصداع النصفي.
يرغب المريض في تجربة دواء آخر يكون فعالاً مثل ديباكوت إي آر ولكن بدون الآثار الجانبية المرتبطة بزيادة الوزن. يعتبر هذا الطلب مبرراً بناءً على تجربته السابقة وتأثير الدواء على جودة حياته بسبب زيادة الوزن. من المهم أن يكون الدواء البديل فعالاً في علاج الصداع النصفي ويقلل من الآثار الجانبية غير المرغوب فيها.
من الجدير بالذكر أن “ديفالبروكس صوديوم” تمت الموافقة عليه من قبل اللجنة الفدرالية للأدوية في 29 فبراير 2012، وقد تم وصفه لهذا الشخص مرات عديدة (30 مرة)، مما يعكس شيوع استخدامه كعلاج للصداع النصفي.
التقييم العام لفعالية الدواء كان 8 من 10، مما يشير إلى أن العديد من المرضى وجدوا تحسناً ملحوظاً بفضل استخدام هذا الدواء.
على الرغم من الآثار الجانبية المعروفة لهذا الدواء، إلا أنه يبقى ضرورياً استشارة الطبيب قبل تغيير العلاج أو تجربة دواء بديل، حيث يمكن للطبيب أن يقدم النصائح المناسبة بناءً على تاريخ المريض الصحي والاستجابة للعلاج.