الدواء الذي تم ذكره هو “ديسوجيستريل / إيثينيل إستراديول”، وهو يستخدم كوسيلة لمنع الحمل. يتألف هذا الدواء من مركبين رئيسيين هما ديسوجيستريل وإيثينيل إستراديول، واللذان يعملان معًا على تثبيط التبويض وتغيير خصوبة الرحم وتغيير قوام عصارة عنق الرحم، مما يقلل من احتمالية حدوث الحمل.
من خلال تقييم المريضة، يبدو أن الدواء كان فعالًا بنسبة 9 من أصل 10 في منع الحمل. ومع ذلك، يبدو أن هناك بعض الآثار الجانبية التي تواجهها المريضة، حيث تعاني من عدم حدوث الدورة الشهرية بعد استخدام الدواء، مما تسبب لها بعض القلق بشأن احتمالية الحمل. كما أشارت المريضة إلى وجود أعراض تشبه أعراض انقطاع الطمث، وهو أمر غير مألوف لفتاة في عمرها، مما قد يكون مرتبطًا بآثار جانبية للاستخدام.
من الجدير بالذكر أن الآثار الجانبية للدواء قد تختلف من شخص لآخر، وقد تتضمن أعراضًا مثل الغثيان، الصداع، تغيرات في الوزن، وتغيرات في النمط الشهري للدورة الشهرية. ومعظم هذه الآثار الجانبية تكون مؤقتة وتختفي بمرور الوقت، ولكن يجب على المريضة مراقبتها وإبلاغ الطبيب المعالج إذا استمرت أو تفاقمت.
يجب استشارة الطبيب قبل بدء استخدام أي دواء جديد، وينبغي على المريضة الحفاظ على تواصل دائم مع الطبيب المعالج لمتابعة الاستجابة على العلاج وللتعامل مع أي مشاكل أو آثار جانبية تظهر.