ديسفينلافاكسين (Desvenlafaxine) هو دواء يستخدم لعلاج الاكتئاب الشديد. ينتمي هذا الدواء إلى فئة مضادات الاكتئاب التي تسمى مثبطات امتصاص السيروتونين والنورأبينفرين (SNRI). يعمل الديسفينلافاكسين عن طريق زيادة مستويات المواد الكيميائية في الدماغ التي تساعد في تحسين المزاج والشعور بالراحة.
تجدر الإشارة إلى أن دواء الديسفينلافاكسين معروف تجارياً باسم بريستيك (Pristiq). يعتبر هذا الدواء خياراً مهماً للأشخاص الذين لم يستجيبوا بشكل كافٍ لمضادات الاكتئاب الأخرى أو الذين لديهم استجابة ضعيفة لها.
أحد المرضى الذين يستخدمون ديسفينلافاكسين شارك تجربته حيث قال: “كنت أعالج بأدوية مختلفة للقلق والاكتئاب عندما توقف الإفكسور (Effexor) عن العمل. كانت فترة صعبة لعدة أشهر. بعد ذلك، أجريت اختبار الدم الجيني واكتشفت أن هناك عدد قليل من الأدوية التي يمكن أن تعمل مع جسدي. تم وصف بريستيك لي قبل 3 سنوات وحتى الآن يعمل بشكل جيد. في البداية، كانت الآثار الجانبية قوية، لكنها تقل بمرور الوقت. حالياً، قد أعاني من الدوخة والاحمرار، لكن الآثار الإيجابية لهذا الدواء تفوق بكثير على السلبيات. أتناول 150 ملغ (50 ملغ واحدة و100 ملغ واحدة) وتبين لي أن السعر يقل بمقدار 60 دولاراً إذا تم تناول 3 أقراص من 50 ملغ بدلاً من ذلك. هذا الدواء ليس رخيصاً، لكنه يعمل بالنسبة لي”.
تقييم فعالية الديسفينلافاكسين لدى المريض الذي شارك تجربته كان 10 من 10، مما يدل على أنه يعتبر له حلاً فعّالاً ومناسباً لحالته. تمت الموافقة على هذا الدواء من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) في تاريخ 9 أكتوبر 2015، وقد تم وصفه بشكل متكرر حيث وُصف له 38 مرة حتى الآن.
يجب استشارة الطبيب قبل استخدام أي دواء، بما في ذلك الديسفينلافاكسين، لضمان الجرعة المناسبة وتقييم الفوائد والمخاطر المحتملة للعلاج.
في الختام، يُعد دواء الديسفينلافاكسين (بريستيك) خياراً مهماً وفعالاً في علاج الاكتئاب الشديد، ولكن يجب أن يتم استخدامه تحت إشراف طبي مستمر لمتابعة الاستجابة والآثار الجانبية المحتملة.