الديبلودوكس، وهو واحد من أشهر الديناصورات العملاقة التي عاشت في العصر الجوراسي المتأخر قبل ما يقارب 155-145 مليون سنة مضت، يعد واحدًا من أبرز سكان القارة الأمريكية، حيث عاش في المناطق التي تشكلت اليوم بجنوب غرب الولايات المتحدة الأمريكية.
يتميز الديبلودوكس بكونه حيوانًا عاشبًا، حيث كان يتغذى بشكل أساسي على النباتات، مما يجعله جزءًا هامًا في النظام البيئي لعصره. وبفضل جسده الضخم، الذي يبلغ طوله حوالي 26 مترًا، كان الديبلودوكس يعتبر واحدًا من أضخم الديناصورات البريئة التي سكنت الأرض.
في عالم التصنيف العلمي، ينتمي الديبلودوكس إلى مجموعة الساوروبودا، وتحديدًا إلى فصيلة الديبلودوكيدات، ويصنف تحت فصيلة Diplodocoidea وتحت فوق فصيلة Neosauropoda، وأسرته هي Diplodocidae.
تمت تسمية هذا الديناصور بواسطة العالم البارز “مارش” في عام 1878، وقد أطلق عليه الاسم العلمي “Diplodocus longus”، حيث يعكس الاسم الجزء الطويل والرفيع من الجسم الذي كان لهذا الديناصور. وقد أضافت الدراسات الحديثة العديد من الفروع إلى التصنيف العلمي لهذا الديناصور، مما يظهر تطور الفهم العلمي له.
تشير الدراسات العلمية والاكتشافات إلى أن الديبلودوكس كان له دور هام في البيئة التي عاش فيها، وقد ساهم بشكل كبير في توازن النظام البيئي وفي تنظيم النباتات والنباتات التي كان يتغذى عليها.
يعتبر الديبلودوكس من بين الديناصورات التي تثير الإعجاب، وتمتلك شهرة عالمية، حيث يمكن للزوار اكتشاف المزيد عن هذا العملاق القديم في متاحف الديناصورات والمعارض العلمية، كما يمكن العثور على معلومات إضافية عن الديبلودوكس عبر الروابط المرفقة في المصادر العلمية المعترف بها.