الدولاغلوتايد هو دواء يستخدم في علاج مرض السكري من النوع 2، وهو ينتمي إلى فئة الأدوية المعروفة باسم “الأدوية المثبطة للجلوكاجون-بيبتيد 1″، والتي تعمل على تحفيز إفراز الأنسولين وتثبيط إفراز الجلوكاجون من البنكرياس. يتم استخدام الدولاغلوتايد بشكل رئيسي للمساعدة في خفض مستويات السكر في الدم لدى مرضى السكري من النوع 2، مما يساعد في السيطرة على مستويات السكر في الدم على المدى الطويل.
من خلال تقييمات المرضى، يتبين أن الدولاغلوتايد قد يسبب بعض الآثار الجانبية الخطيرة لدى بعض المرضى. فمثلاً، هناك تقرير من أحد المرضى يفيد بتجربة سيئة حيث أصيب بضبابية في العقل وارتباك شديد، وتراجع واضح في القدرة على التفكير بوضوح. بالإضافة إلى ذلك، كان لدى المريض تراجع في مستويات السكر في الدم، وحدوث نوبات من القلق والخفقان في القلب بشكل يومي، بالإضافة إلى مشاكل في الإدراك والاكتئاب والشعور العام بالضعف. كما أنه ذكر أن هذه الأعراض استمرت حتى خروج الدواء من جسمه، وهذا استغرق حوالي 5 أسابيع.
بالرغم من أن الدولاغلوتايد يعد من الأدوية المعتمدة من قبل إدارة الأغذية والأدوية الأمريكية (FDA) منذ تاريخ 10 أغسطس 2016، وقد تم وصفه حوالي 18 مرة، إلا أن التجارب الشخصية للمرضى قد تختلف بشكل كبير.
من الضروري دائمًا استشارة الطبيب قبل استخدام أي دواء، وخاصةً للأشخاص الذين يعانون من حالات طبية معينة أو يتناولون أدوية أخرى، لتقييم المخاطر والفوائد المحتملة وضبط الجرعة بشكل صحيح.