الدواء المذكور هو “دوتاستيريد”، وهو يستخدم لعلاج تضخم البروستاتا الحميد (BPH)، وهو حالة شائعة تحدث عند الرجال مع تقدم العمر. يتميز دوتاستيريد بفاعليته في تقليل حجم البروستاتا وتحسين تدفق البول.
استعرض أحد المرضى البالغ من العمر 63 عامًا تجربته مع هذا الدواء، حيث كان يتحكم في حالته بشكل فعال باستخدام أدوية مثل فلوماكس لعدة سنوات. ومع ذلك، بدأ يعاني من دوخة شديدة قبل حوالي 8 أشهر، وبعد إجراء عدة اختبارات طبية تكلفت الآلاف من الدولارات مع مختلف التخصصات، قرر التوقف عن تناول دوكسازوسين وأدوية مماثلة والانتقال إلى “أفودارت”. وقد اختفت الدوار خلال بضعة أيام فقط من تناوله. استغرق الأمر حوالي أسبوع واحد لكي يظهر تأثير “أفودارت”، ولكنه ليس بنفس الفاعلية في تحسين تدفق البول مثل الأدوية السابقة، ولكنه يمكنه النوم طوال الليل دون الاستيقاظ. ومع ذلك، لاحظ المريض أن شهوته الجنسية انخفضت إلى الصفر تقريبًا، ولذا قام بتعويض هرمون التستوستيرون. يتناقض الاثنان، ولكنه يحتاج فقط إلى إيجاد الجرعة المناسبة التي يمكنه العيش بها.
تقييم فعالية الدواء كان 6 من 10، وقد تمت الموافقة عليه من قبل إدارة الأغذية والعقاقير في تاريخ 07 فبراير 2011. وقد تم وصفه 97 مرة حتى الآن.
تجدر الإشارة إلى أنه على الرغم من فاعلية دوتاستيريد في علاج تضخم البروستاتا الحميد، إلا أنه قد يصاحبه بعض الآثار الجانبية مثل انخفاض الرغبة الجنسية وتأثيرات على هرمون التستوستيرون، ويمكن أن يحدث تحسن تدريجي في الأعراض مع مرور الوقت أو يمكن تعديل العلاج بالتنسيق مع الطبيب المعالج.
لمزيد من المعلومات حول دوتاستيريد، يمكنك زيارة هذا الرابط: Dutasteride – Mayo Clinic