“خيوط الزمن”، هو مانغا مذهل يأخذنا في رحلة استثنائية عبر الأبعاد الزمنية والمغامرات الشيقة. تتبدد حدود الزمان والمكان لتنقل قلب القصة بين حاضر مليء بالتحديات والماضي الملحمي.
تتناول القصة حياة “مون بين لي”، طالب في المدرسة الثانوية يعاني من صعوبة في النوم بسبب كوابيس متكررة. يجد نفسه محاصرًا في الماضي بعدة قرون، يتبع في كل مرة فتاة ذات شعر أسود تهرب منه نحو هاوية عميقة. الكوابيس تسيطر على واقعه، ويجد نفسه في حيرة حول هويته؛ هل هو “مون بين”، المراهق السيولي في نهاية الألفية الثانية، أم هو “سا كيونغ كيم”، ابن عائلة وريثة لأحد أسر الوفرة في منتصف الألفية الأولى؟
الأشخاص في حياته الحاضرة يتخذون أدوارًا في حياته التاريخية، وهو يكافح من أجل معرفة من هو وما الذي يُتوقع منه، يترنح على حافة بوابة عابرة للزمن والفضاء. في الوقت الحاضر، يقاتل نادي الكيندو في مدرسته من أجل البقاء في البطولات، ولكن في الماضي، يجد “مون بين” نفسه على أعتاب نزاع إقليمي على سهول منغوليا.
هذه المانغا تمتزج ببراعة بين عناصر الحركة والمغامرة والدراما والفانتازيا، حيث تقدم رحلة فريدة وملحمية تحتضن روح السينين وتجلب لنا الإثارة والغموض. “خيوط الزمن” ليست مجرد مانغا، بل هي تجربة سردية تأخذنا إلى أبعد حدود الزمان وتركبنا على موجة من الإثارة والتفكير في الهوية والمصير.