“حيث تنتمي” للمؤلفة باربرا تايلور برادفورد، هو رواية تجمع بين السحر والدراما والعاطفة التي جعلت باربرا تايلور برادفورد مفضلة عالميًا. تدور أحداثها حول امرأة شابة جميلة تسعى لتحقيق مكانتها في عالم مليء بأخطار الحرب.
فالنتين دينينج، المصورة الأمريكية الموهوبة، تترك راحة منزلها في باريس لتوثق الحرب في كوسوفو على الجبهات الأمامية. يجمعها التقارب مع زميلها، البريطاني توني هامبتون، في عالم صور الحرب، حيث يجدون أنفسهم متورطين في رومانسية تنتهي بشكل مأساوي عندما يتعرضون فال، توني، وزميلهم الأمريكي جيك نيوبرغ لكمين مروع. عندما تستيقظ فال في مستشفى بلغراد، تعلم أن توني قد توفي. فيما بعد، عندما يحضر فال وجيك جنازة توني في لندن، تهزها ذكرياتها عنه بالتأكيد، وذلك بعد أن تدرك أنه كذب عليها طوال علاقتهما، مخبرًا إياها بأنه مطلق. وبينما تتألم من وفاته وخيانته، تعود فال وجيك إلى باريس، حيث يتعافون من جراحهم ويحاولون فهم أكاذيب توني لكل منهما. مع بداية بناء علاقتهما ونسيان أحداث الحرب، يعترف جيك بحبه لها منذ زمن طويل.
ولكن بالنسبة لفال، السلام مع نفسها يبقى متعثرًا، حيث تحاول التوفيق بين حبها للتصوير ومخاطر مهنتها، فضلاً عن المطالب على قلبها. تقود رغبتها في بداية جديدة إلى تبادل عالم التصوير الصحفي القاسي لعمل مذهل كمصورة للمشاهير – مما يجعلها تتوجه إلى المكسيك، لتلتقط صورًا للفنان الدولي الشهير ألكسندر سانت جاست ستيفنز (المولود بيل سميث في ليدز، إنجلترا)، فنان رائع الجاذبية الذي لا يحول سمعته كمشتت لانتباهه القوي لفال. إلا أن العثور على وسيلة جديدة للتصوير – وعشاق جدد – لا يمكن أن يخفف من شعورها بالبحث عن شيء ما، شعور يقودها إلى إعادة تتبع مسارات اعتقدت أنها تركت ورائها.
“حيث تنتمي” هي قصة مؤثرة عن تحقيق الشابة لقوتها الداخلية وقدرتها على العثور على مكانها في الحياة… في الحب… وداخل نفسها.